قال الدكتور"سيف عبد الفتاح" ،المحلل السياسي ومستشار الرئيس السابق، خلال لقائه مع الإعلامي "عمرو الليثي "مع برنامج تسعين دقيقة الذي يبث على قناة المحور الفضائية، "قلبي موجوع لأن المصريين مكتئبين وفي حالة توهان مثلما كانوا قبل الثورة، مشيرا أن الثورة المضادة تسير بخطى سريعة وهناك من يحركها، مؤكدا أن السماح بعودة الثورة المضادة جريمة كبيرة لابد من التصدي لها". كما أضاف عبد الفتاح "إن جبهة الإنقاذ الوطني لا تسيطر على الشارع بل هي تستغله". كما المح نائب الرئيس السابق " أن الفريق أحمد شفيق مازال موجود على الساحة بعد أن اختفى فترة من الوقت، وأرجع السبب للنزاعات السياسية التي أتاحت الفرصة لظهور الثورة المضادة، مضيفاً إلى أن الأزمة الحالية يمكن أن تتحول إلى كارثة بسبب فشل السياسيين". كما قال " أن جيش البلطجية يزيد بعد الثورة وأكثر تجارة نشاطا هي تجارة البلطجة، كما إن الشباب كانوا أكثر حكمة من مشايخ السياسة وطالبهم بالعودة للدعوة الدينية وترك الساحة السياسية". وحول الدعوة للحوار من قبل الرئاسة، تساءل عبد الفتاح: ما هو الحوار الذي يسعى له الرئيس، الحوار الوطني الأخير عقد مع سياسيين متعاطفين مع مؤسسة الرئاسة ولم يكن جدياً مما أدى إلى تأزم الأوضاع مرة أخرى، مشيرا أن رئاسة الجمهورية لم تعد تصلح كضمان لنجاح الحوار الوطني، وكي يكون هناك حوار وطني لابد أن يكون يضم كافة القوى السياسية خاصة المعارضة، وتابع أن الشباب فقط هم من يعرف حق الثورة، والمعارضة والرئاسة جاءوا من زمن آخر. وأكد عبد الفتاح أن الدعوة لثورة ثانية مراهقة سياسية ، وقال: إذا سقط الرئيس مرسي لن يعيش لنا رئيس.