حرب تكسير العظام قد بدأت بين القمص فلوباتير جميل (كاهن كنيسة العذراء بفيصل) المقيم حاليا بأمريكا و الأنبا أرميا (الأسقف العام) وذلك بعد أصدر الأخير تعليمات لإدارة البرامج بقناة( مارى مرقص ) التى يرأس مجلس أدارتها بفضح فلوباتير و القس متياس نصر (كاهن كنيسة البابا كيرلس بعزبة النخل) أمام الجميع و توضيح حقيقة تورطهم فى مزيحة ماسبيرو لأغراض شخصية ومكاسب حصلوا عليها على أنقاض الشهداء وجثث الأقباط . فما كان بفلوباتير أن يرد عليه فى بيان له واصفا إياه بالإنتهازى الذى أستغل فرصة وجود محمد بديع (مرشد الأخوان) فى عزاء شقيق المشير فراح يعقد صفقات معه على حساب الأقباط بدلا من وقوفه فى موقفا وطنيا ضد حملات تغيير هوية الدولة وهو الرجل الذى ربطته علاقات وثيقة بالنظام البائد والقيادات العسكرية الحالية . وأشار الى أن قناة الأنبا ارميا المنسوبة زورا إلى الكنيسة لم تكن لها قائمه لولا تبرعات القساوسة ورجال الأعمال الأقباط الذين يتطاول الأن عليهم .