احتجز عدد من الشباب النائب محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب المنحل، داخل قرية «موفى مون» السياحية بشبين الكوم لأكثر من ساعة كاملة، وأطفأوا أنوار القرية، وذلك أثناء المؤتمر الذى عقده أبوحامد تحت عنوان «لا لسيطرة الإخوان»، واستمر شباب الثورة فى الهتاف ضد أبوحامد، مرددين: «أبو حامد يا عرة الثورة مستمرة»، وإلقاء الحجارة وتكسير الزجاج الخارجى للقاعة، وسط وجود مكثف من قوات الأمن المركزى والشرطة، التى لم تتمكن من فك حصاره إلا بعد أكثر من ساعة، ولم يستغرق المؤتمر أكثر من ربع ساعة، وانتهى بعد طلب إدارة القرية إنهاءه لقيام الشباب بتحطيم الزجاج الخارجى للقاعة. وفرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً بين مؤيدى أبوحامد ومعارضيه من شباب الثورة قبل عقد المؤتمر، واستقبل شباب الحركات الشبابية والثورية النائب محمد أبوحامد بالعديد من الهتافات المضادة، بينما بدأ المؤتمر بهتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين، منها: «يسقط حكم المرشد، لا دستور ولا شرعية ابن سنية فاكرها تكية، عينى يا بلدى عينى عليكى الإخوان بتقطع فيكى، عبدالناصر قالها زمان الإخوان ما لهمش أمان». ومن جانبه، حرر أبوحامد محضراً ضد عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وحركة 6 أبريل بالمنوفية، اتهمهم فيه بإفساد مؤتمره، حيث قاموا بقذفه بالحجارة، مما نجم عنه تحطيم الألواح الزجاجية بمكان المؤتمر، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة. وأكد محمد أبوحامد، خلال كلمته بالمؤتمر قبل إلغائه، أن جماعة الإخوان المسلمين قائمة على باطل وسيطروا على البلاد، كما فعل الحزب الوطنى من قبل، لكن جماعة الإخوان أسوأ من الوطنى وتشبيههم بالوطنى يعتبر إهانة للحزب الوطنى، مضيفاً أن كل من يعارض الإخوان سطر اسمه بأحرف من نور، وأصبحوا قلة فى هذه الفترة، مؤكداً أن الجماعة الإسلامية تسعى إلى تقسيم مصر، وأثبتت الأيام الماضية أنهم عملاء للأمريكان، حيث تقدم نواب الكونجرس باستجواب إلى الرئيس الأمريكى أوباما يتساءلون: «لماذا تم دعم الإخوان ب 50 مليون دولار فى الفترة الماضية؟». وأشار إلى أن الإخوان هم من زوروا الانتخابات الماضية، وهم البلطجية الحقيقون ويفعلون ذلك ويتاجرون باسم الدين، مؤكدا أن مصر لن تكون إخوانية ولن تخضع لحكم المرشد ولن تكون تابعة للأفاقين الإرهابيين باسم الدين، فالإخوان المتأسلمون خطر على الأمن المصرى»، مشيراً إلى أنه سيذهب إلى كل قرية وكل محافظة حتى يوعى الناس بمن هم الإخوان المتأسلمون ومهما دفعوا الأموال لن يخضع لهم المصريون.
