صرح المستشار" حاتم بجاتو"، الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج الحقيقية الذي يبث على قناة دريم 2 الفضائية، اليوم الاثنين، أن المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لم يعرف شيئا عن النتيجة النهائية لجولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية قبل إعلانها رسميًا بالمؤتمر الصحفي العالمي الذي عقدته اللجنة الرئاسية أمس بمقر الهيئة العامة للاستعلامات،قائلا:" أعضاء المجلس العسكري تابعوا إعلان النتائج من التليفزيون كباقي الشعب، ولم يكن لديهم علم بالفائز." وقال بجاتو ساخرا: لا أجيد الطبخ ولم أطبخ الانتخابات لصالح مرسي ولم نكن نخطط لطبخها لصالح الفريق شفيق. مشددا على أن اللجنة حرصت على مواصلة عملها بحيادية ونزاهة منذ أول يوم للعمل، مشيرا إلى أن ما تم الترويج له من تزوير اللجنة للانتخابات في حالة عدم الإعلان عن مرشح بعينه ليس له أساس من الصحة. وأكد أنه حرص على عدم تسريب أي معلومات تفيد باسم الفائز بمنصب الرئيس، قائلا:" لقد حرصت على أن أكتب آخر فقرة في البيان الذي ألقاه المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة بيدى وعلى الكمبيوتر الخاص بي". وأوضح أن قضاة اللجنة العليا للانتخابات علموا بالنتيجة قبل إعلانها بساعات إلا أنهم اتفقوا على عدم إفشاء الأسرار حتى لا تحدث أزمات بسببها. كما ذكر في آخر حواره مع الإبراشي أن الانتخابات كانت ستعاد أو تلغى نتيجتها إذا كان الفارق بين الدكتور مرسي والفريق احمد شفيق في حدود بين 200 ألف صوت على الأكثر، لأن الطعون لم تؤثر إلا على60 ألف صوت فقط في حين أن الفارق بين المرشحين 852 ألف صوتا.