قدمت اليابان قرضا ميسرا لمصر بقيمة 300 مليون دولار للمساهمة فى مشروع بناء المتحف المصرى الكبير على أن تسدد مصر اقساطه من إيردات المتحف خلال 30 عاما. وكان زاهى حواس وزير الدولة لشؤون الآثار قد التقي وفدا من وكالة التنمية الدولية اليابانية "جايكا"، وناقشا تفاصيل اتفاقية التعاون المصري الياباني في مجال الدعم الفني والتقني لانشاء مركز معلومات والتدريب لجميع العاملين من أثريين ومرممين لمدة عامين، وإنشاء معمل التصوير بمركز ترميم المتحف الكبير. يذكر أن المتحف الكبير المقرر أفتتاحة عام 2015 والمقام على 117 فدان بالقرب من الأهرام ، سيضم أكثر من 100 ألف قطعة في مقدمتها كنوز الملك توت عنخ امون، الى جانب تمثال الملك رمسيس الثانى الذى نقل من ميدان رمسيس من قبل بوسط القاهرة. وفى تصريح لجريدة الأسبوع قال حواس أن المتحف سيكون "مشروع القرن الواحد والعشرين الثقافي" واصفا إياه بأنه هدية مصر إلى العالم.