نفى السفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية ياسرعثمان ، ما نشرمؤخرا حول وجود ضغوط أمريكية وإسرائيلية على مصر من أجل إغلاق معبر رفح ،مؤكدا أن قرار فتح معبر رفح الذى اتخذته الإدارة المصرية مؤخراً أمام الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة منذ سنوات ، هو قرار راسخ وثابت ولن يتغير ولا تستطيع أى جهات خارجية الضغط على مصر لاعادة إغلاقه. وأكد عثمان فى حديثه لوسائل إعلام فلسطينية:"لا توجد أى تدخلات خارجية فى إدارة معبر رفح المصرى، ومصر لن تسمح لأى جهة خارجية بالضغط عليها لإغلاقه". وأضاف بإن "الاعتبارات المصرية كانت وما زالت وراء قرار فتح معبر رفح البرى، وهذه الاعتبارات تتمثل فى المصالح الوطنية والقومية للجانبين، وفك الحصار عن الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة". مشيرا الى التزام مصر بوعدها للفصائل الفلسطينية بفتح معبر رفح وفق اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية . كما نفى عثمان وجود أى خلافات على معبر رفح مع الجانب الفلسطينى كما اشيع مؤخرا ، ولكن قال بأن الأمر هولا يتعدى مشاكل تنظيمية فنية تحتاج إلى تعاون وتنسيق مشترك بين الجانبين الفلسطينى والمصرى للتغلب عليها.