أعلنت صناعة السينما الأمريكية أن مبيعات تذاكرها في الخارج قفزت بنسبة 44% إلي أكثر من 15.7 مليار دولار في العام الماضي بينما لم تزد مبيعاتها في الداخل بأكثر من 1.5% لتصل إلي 9.54 مليار دولار في نفس الفترة. وبالرغم من عمليات نسخ وقرصنة الأفلام وشرائط الفيديو فإن الأرقام الجديدة التي أعلنتها الصناعة تبين أن سوق السينما والمسرح في ازدياد بزيادة مستمرة عن السنوات العشر الماضية تبلغ 20% وهو ما يوازي بيع 244 مليون تذكرة اضافية. ويقول دان جليكمان رئيس اتحاد الصور المتحركة في أمريكا إن الصناعة أضافت حوالي 750.000 وظيفة في الولاياتالمتحدة وأن إنتاج الأفلام بشكل إجمالي في ازدياد. وقال جليكمان إن تكاليف التسويق انخفضت بنسبة 12% في العام الماضي إلي 34.4 مليون دولار للفيلم في المتوسط بينما انخفضت التكاليف الإجمالية للإنتاج بنسبة 5% إلي 98 مليون دولار للفيلم. ومع ذلك حذر جليكمان من أن القرصنة والسرقة مازالا تمثلان خطرا كبيرا ويقدر خبراء الصناعة أن قرصنة الDVD ونسخ التسجيلات بشكل غير شرعي يكلف الصناعة حوالي 3.5 مليار دولار سنويا مع خسارة مماثلة في سرقات الانترنت مؤكدين أن السرقات تشكل تهديدا لمستقبل الصناعة. ويقول فاينانشيال تايمز إنه بالرغم من مشكلة القرصنة خاصة في شرق آسيا وشرق أوروبا فإن عائدات شباك التذاكر الأمريكي قد قفزت بأكثر من 75% خلال العشر سنوات الماضية وقد ساهم في هذه الزيادة بشكل خاص في العام الماضي خمسة أفلام هي شريك ،2 والرجل العنكبوت ،2 وآلام السيد المسيح، وغير المعقولين، وهاري بوتر، وسجين أزكبان. وتبلغ الخسارة التي تسببها القرصنة عبر الانترنت لقطاع الموسيقي 2.4 مليار دولار سنويا نتيجة للمبيعات الضائعة بينما تقدر خسائر النسخ والتقليد غير المشروع بحوالي 4.5 مليار دولار سنويا.