اصدرت شركة كوكاكولا التي تعد اكبر مصنع للمشروبات الغازية في العالم تخوفا من ان ارباحها لن تحقق التوقعات وارجعت هذا الي "ظروف التشغيل الصعبة في الاسواق الرئيسية". وأعلن المتحدث باسم الشركة ان برودة الطقس ورطوبته تعد من العوامل الرئيسية لتراجع الارباح في شمال اوروبا. وقد تأثرت المبيعات ايضا في الولاياتالمتحدة التي قالت عنها كوكاكولا انها بطيئة في التفاعل مع التغيرات في السوق. لكن يبدو ان منافستها بيبسي كولا تتمتع بأوقات افضل حيث اكدت في وقت سابق من هذا الشهر اهدافها الربحية. ويشير المتحدث باسم شركة بيبسي كولا ان حجم مبيعاتها في مختلف انحاء العالم ارتفع بمعدل 2% في الربع الثالث في حين تتوقع كوكاكولا ان يزيد حجم المبيعات بمعدل 1% تقريبا خلال نفس الفترة. ونتيجة لذلك اوضح المتحدث باسم مجموعة كوكاكولا ان نسبة الربح لكل سهم في النصف الثاني من عام 2004 ستتراوح ما بين 77 و82 سنتا للسهم ويتضمن التقييم الرسوم التي فرضت علي الشركة دفعة واحدة والتي وصلت قيمتها الي 450 مليون دولار "253 مليون جنيه استرليني" والتي تتعلق بتغيير في القوانين التي تحكم الرواسب التي تركت في الزجاجات في المانيا. وبدون هذه الرسوم الاستثنائية يتوقع ان تصل الارباح الي 88 و92 سنتا لكل سهم طبقا لما ذكرته كوكاكولا.. ويتوقع المحللون ان تصل ارباح الاغلاق الي 99 سنتا للسهم. وتركت هذه الانباء آثارا سيئة في بورصة وول ستريت انخفضت علي اثرها اسهم كوكاكولا بنسبة 4.5% لتسجل 40.94 دولار. ومن جهته اعلن المدير التنفيذي ورئيس الشركة نيفيل ايسدل الذي تخلي عن تقاعده للمساعدة في انقاذ الشركة انه لا يشعر بالسعادة بالارقام لكنه توقع في الوقت ذاته ان تتحسن هذه الاحصائيات.