هدد متعهدو توزيع أسطوانات البوتاجاز في الإسكندرية بالتوقف عن العمل، وتوقف الشحن نهائيا، إذا ما استمرت شركة الغازات البترولية "بتروجاس" في اتباع سياسة "تشريك الأسطوانات"؛ أي استبعادها؛ حيث تقوم باستبعاد أسطوانتين سعة 25 كيلوجراما من كل سيارة محملة بالاسطوانات "بحجة عدم صلاحيتها" حسب قول المتعهدين. كانت أكثر من 25 سيارة قد امتنعت عن تحميل الاسطوانات لأكثر من 5 ساعات، اعتراضا علي سياسة التشريك.. وتقدمت شعبة "البوتاجاز" في الغرفة التجارية بالإسكندرية بمذكرة عاجلة إلي وزيري التضامن والبترول، انتقدت فيها ما تقوم به الشركة، معتبرة أن "ذلك يكبد صاحب المستودع خسائر كبري تقدر ب1200 جنيه في كل نقلة". وذكرت الشعبة في المذكرة التي تقدمت بها أن "شركة الغازات البترولية (بتروجاس)، مصنع الماكس، حجزت أسطوانات سعة 25 كيلوجراما، مدعية أنها ستقوم بتشريكها لعدم الصلاحية رغم أنها سليمة، إلا أنه يتم سحب أسطوانتين من كل سيارة بشكل عشوائي، وهو ما يكبد صاحب المستودع خسارة كبيرة، رغم أن ربح السيارة في النقلة الواحدة لا يزيد علي 5% من هذا المبلغ، مما يعد إهدارا وضياعا لرأس المال التجاري دون وجه حق" بحسب المذكرة. وأضافت انه في الوقت ذاته تقوم الشركة بخصم إشعارات علي المتعهد، بحجة إحلالها وتجديدها، وتضع رسوما علي كل مستودع تصل إلي 1500 جنيه شهريا، وأكد ربيع أمين رئيس الشعبة أن متعهدي المحافظة يطالبون بحل هذا النزاع بينهم وبين الشركة، وسيتم التوقف عن العمل وعن شحن الكميات إذا استمرت الشركة في اتباع هذه السياسة.