توقع خبراء التحليل الفني أن يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي اكس30"، تحركاته العرضية خلال تداولات الأسبوع الجاري، لاسيما في ظل إصرار البورصة علي تجاهل الاضطراب السياسي، وما يحدث من احداث عنف، الا ان البورصة تتخذ طريق الصعود وسط هذه المتغيرات الصعبة. من جهته أكد ايهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة "اصول" للسمسرة في الاوراق المالية، أنه وبالنسبة لتوقعاتنا تجاه كلا المؤشرين بجلسات الاسبوع الحالي والبداية كما هي العادة مع مؤشر السوق الرئيسي EGX30 EGX70 فتركيزنا سيكون منصبا علي مستوي المقاومة السابق الذي تحول الآن إلي مستوي دعم عند 470 - 467 نقطة والذي طالما نجح في البقاء اعلاه فنتوقع معه ان يعاود صعوده في اتجاه مستهدفة الذي سبق واشرنا إليه عند 490 نقطة. وأضاف ايهاب سعيد أنه فيما يتعلق بقيم وأحجام التعاملات بجلسات الاسبوع الماضي فقد جاءت افضل نسبيا من الاسبوع قبل الماضي علي الرغم من التحركات العرضية المائلة للصعود التي سيطرت علي اداء غالبية القطاعات..وقد تراوحت التعاملات اليومية بين 380 - 580 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يومية عند 480 مليون جنيه. واما فيما يتعلق بفئات المستثمرين خلال الاسبوع الماضي فقد بدا واضحا عودة المستثمرين الاجانب لسلوكهم الشرائي بعد تحولهم للبيع اغلب جلسات الاسبوع قبل الماضي مع ملاحظة ارتفاع نسبتهم الكليه ايضا عنه في الاسبوع قبل الماضي..فيما تحول سلوك المسنثمرين العرب للبيع اغلب جلسات الاسبوع وشاركهم ايضا المستثمرين المصريين باستثناء جلسة الاربعاء التي شهدت توجه شرائي قوي من جانبهم. وأضاف ايهاب سعيد انه وبالفعل وكما سبق وتوقعنا للاسبوع الثاني علي التوالي يواصل مؤشر السوق الرئيسي تحركه العرضي بين مستوي الدعم السابق قرب 5500 نقطة ومستوي المقاومه قرب 5750 نقطة وان تجاوز الاخير بشكل طفيف بجلسة الثلاثاء ليقترب من مستوي 5804 نقطه ولكنه سرعان ما عاود تراجعه بجلسة الاربعاء مرة اخري في اتجاه مستوي 5700 نقطة لاسيما وان غالبية الاسهم القيادية لم تكن قد تجاوزت مستويات المقاومة الخاصة بها وعلي رأسها سهم البنك التجاري الدولي الذي فشل في تجاوز مستوي المقاومة الذي سبق واشرنا اليه عند 36,50 - 36,80 جنيه وكذلك سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة الذي فشل ايضا في تجاوز مستوي المقاومة قرب ال 265 جنيه واخيرا سهم اوراسكوم تيليكوم الذي نجح في تحقيق اعلي مستوي سعري له منذ فبراير 2012 عند 4,73 جنيه ولكنه فشل ايضا في الثبات اعلاه كونه مستوي مقاومة تاريخي من الصعب تجاوزه مع المحاولة الاولي. اما فيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطةEGX70 EGX30 بأغلب جلسات الاسبوع مدعوما بالأداء الايجابي لغالبية الاسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها تلك الاسهم ذات الوزن النسبي العالي. والجديربالذكر ان الاسبوع الماضي قد شهد تحركات عرضيه مائله للصعود علي عكس سير الاحداث والاضطرابات التي شهدتها غالبية المحافظات في اعقاب الاحتفال بالذكري الثانية لثورة الخامس والعشرين من يناير وكذا حكم محكمة جنايات بورسعيد في قضية "مجزرة بورسعيد" علي اعتبار ان هذه الاحداث كانت من المفترض ان تعود بالسلب علي اداء السوق ولكنه لم يحدث. وأشار ايهاب سعيد إلي انه يبقي ايضا ان نشير إلي حدث غاية في الاهمية لم يلتفت له البعض في ظل الاضطرابات السياسية وهو رفع الفائدة من قبل بنكي مصر والاهلي علي الشهادات الادخارية المعروفة باسم الشهادات البلاتينية من 11,5% إلي 12,50% في الوقت الذي كانت لجنة السياسة النقدية قد قررت تثبيت اسعار الفائدة علي الودائع عند 9,25% والاقراض عند 10,25% يوم الخميس قبل الماضي..وقطعا رفع اسعار الفائدة علي الجنيه قد جاء لدعم قيمته امام العملات الاخري وعلي رأسها الدولار.. فلا شك ان ارتفاع العائد علي الجنيه قد يقلل نسبيا من هستيريا "الدولرة" التي أصابت الجميع.. ومن المعروف ان اسعار الفائدة علي علاقة عكسية مع البورصة.. ولكن في نظري الشخصي ان اثر هذا الرفع لن يكون كبيرا علي اداء السوق لاسيما وان تراجع قيمة العملة لم يكن لها اثارا ايجابية واضحة علي اسعار الاسهم.. بل كان اثر الاضطرابات السياسية اقوي واعنف.. ومن ثم رفع اسعار الفائدة بغرض دعم قيمة الجنيه لن يكون له اي تأثير يذكر.. فليس كل رفع في اسعار الفائدة يؤثر في اسواق المال.. والمعروف ان الرفع بغرض تحجيم معدلات التضخم الناتجة من ذروة الانتعاش هي التي يكون لها الاثر الاكبر علي سوق المال نتيجة لتأثيرها المباشر علي المعروض النقدي Money Supply . وهي شركة الاستثمارات المملوكة بالكامل لبيل جيتس وشركة ساوث إيسترن لإدارة الأصول وشركة دايفيز سيلكت أدفيزرز، وفي حاله نجاح هذا التحالف فسيكون إضافه جديدة لمسلسل بيع الشركات المصرية بعد إتمام صفقة البنك الأهلي سوسيتيه جنرال لبنك قطر الوطني، وصفقة شركة "إي إف جي هيرمس" إلي مجموعة كيو إنفست القطرية. الا انه يحافظ علي اتجاهه الصاعد علي المدي المتوسط من تكون قيعان صاعدة وقمم صاعدة وأيضا لم مستمر بالتداول أعلي المتوسط الحسابي 50 يوما ، ومؤشر الماكد لم يهبط ادني خط الصفر.