20 مليون جنيه تنعش خزينة النادي .. و250 ألف جنيه مكافأة لكل لاعب .. ورقم قياسي للبدري مكاسب بالجملة للأهلي بعد التأهل لليابان

بلغت مكاسب النادي الأهلي المالية من التتويج الإفريقي "كأس رابطة الأبطال" 3 ملايين و500 ألف دولار مقسمة ما بين مليون و500 ألف دولار جائزة التتويج الإفريقي، ومليوني دولار مكافأة الصعود إلي مونديال أندية العالم، ليصل الإجمالي للأهلي إلي ما يقرب من 20 مليون جنيه، ستنتعش بها خزانة النادي والذي يعاني من أزمة مالية. فيما ينتظر لاعبو الأهلي الحصول علي المكافأة المضاعفة التي وعدت بها لجنة الكرة بالنادي وتبلغ قيمتها 250 ألف جنيه لكل لاعب شارك في كل المباريات بالبطولة الإفريقية
وأكد سيد عبدالحفيظ، مدير جهاز الكرة، أن كل اللاعبين سيحصلون علي مكافأة الفوز بالبطولة الغالية وينتظر حصول الأهلي علي مليون دولار اخري أو مليون و500 ألف دولار ويتوقف ذلك تبعا نتيجة مباراته أمام اوكلاند بطل نيوزلندا في الدور الأول للمونديال يوم 11 ديسمبر القادم فلو فاز يحصل علي القيمة الأعلي ولو خسر يحصل علي المليون دولار وستزيد مكاسب الأهلي المادية في حالة استمرار انتصاراته بالمونديال فلو وصل للمباراة النهائية فقط يرتفع رصيده المالي في البطولة إلي ثلاثة ملايين و500 ألف دولار ولو فاز بها يحصل علي اربعة ملايين و500 ألف دولارمكاسب الأهلي لن تتوقف عند هذا الحد بل ان اسهم النادي نفسها ستواصل ارتفاعها في بورصة الأندية العالمية بعد ان بات اسمه يتردد وسط الكبار وسيظهر ذلك من خلال تهافت الشركات علي التعاقد معه
من ناحيه أخري بات حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي خامس مدرب مصري يتوج بهذه البطولة الأقوي والأغلي في القارة السمراء وليس الرابع فقد تناسي الكثيرون الكابتن علي عثمان أول مدرب مصري تتويجا ببطولة إفريقيا عام 1970 امام الانجلبير بطل زائير وقتها "الكونغو الديمقراطية حاليا". ومن بعد أحرز الراحل جنرال الكرة المصرية محمود الجوهري البطولة مع الأهلي عام 1982 ومن بعده الكابتن محمود أبورجيلة مع الزمالك 1984 وفي 1987 أحرز أنور سلامة اللقب مع الأهلي أمام الهلال السوداني.. وأخيرا انضم البدري لسجل المصريين الخالدين في بطولات إفريقيا لأبطال الدوري
كما أن حسام البدري حقق رقما شخصيا يصعب جدا علي كل الأجيال القادمة تحقيقه وهو أن مدرب الأهلي حقق لقب دوري الأبطال لاعبا عام 1982 مع الأحمر ومساعدا للمدرب مع جوزيه ومختار مختار عام 2001 ومدربا عاما 2005 ومديرا للكرة 2008 ثم مديرا فنيا 2012 فقد دخل البدري التاريخ الإفريقي من أوسع الأبواب.