تعقد الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي مؤتمرها الثاني بمدينة بورسعيد عن أدوات التمويل الإسلامي وآفاق التنمية بمصر، وذلك بعد نجاح مؤتمرها الأول بالقاهرة. ويتناول المؤتمر الجوانب التطبيقية لأدوات التمويل الإسلامي، حيث يستهدف تقديم الجوانب العملية لأدوات التمويل الإسلامي لرجال الأعمال في التعامل مع البنوك والتي تتضمن أسس التعامل والضوابط الشرعية والأدوات المتاحة وكيفية التعامل مع منتج الصكوك المزمع طرحه وشركات التأمين التكافلي. وقال الدكتور محمد البلتاجي، رئيس مجلس إدارة الجمعية إن المؤتمر المقرر انعقاده في بورسعيد يختلف عن المؤتمر الأول من ناحية الجوانب التطبيقية حيث يتناول التطبيق المباشر بين العميل والمؤسسات المالية من بنوك وشركات تأمين. أضاف أن المؤتمر يسعي لتصحيح المفاهيم للمتعاملين مع البنوك وماهية التمويل الإسلامي وفلسفته وكيفية عمله وآلياته، ويقوم بعمل همزة وصل بين الراغبين في التعامل مع المؤسسات المالية الإسلامية من رجال الأعمال ببورسعيد والمؤسسات المالية العاملة في المجال، حيث لوحظ أن من بين المفاهيم المغلوطة الشائعة مفهوم "عدم وجود فارق في التعامل بين تلك المؤسسات الإسلامية والأخري التقليدية من حيث شرعية التعامل".