سادت حالة غضب بالغة جدا بين لاعبي الدوري المصري الممتاز بسبب تأجيل الدوري وهو ما جعلهم يتفقون علي تصعيد الازمة والقيام بوقفة احتجاجية امام قصر الاتحادية يوم الاحد المقبل للتنديد بما يحدث ووقف عمل الملايين ممن يتكسبون من كرة القدم في مصر وتجاهل الرئيس محمد مرسي لمطلبهم الوحيد وهو عودة النشاط الكروي من جديد. وأكد أحمد حسن انه يجب أن يتحلي مسئولو الدولة بالشجاعة التامة، فإما أن يتمكنوا من ارساء دولة القانون والتعامل مع الخارجين وإما الاعلان عن الغاء النشاط الكروي في مصر ليعلم الجميع انه ليس هناك قانون في البلاد. قال إن الدوري تأجل لأن من يعملون في قطاع الكرة لا يريدون الخروج علي القانون ويقطعون الطرق ويقتحمون وزارة الرياضة ويقومون بسب الجميع ولو فعلنا ذلك ما تأجل الدوري. أضاف قائلا إن اللاعبين يحصلون علي الملايين، لأن كرة القدم هي عملهم ويحصلون علي ذلك بطريقة مشروعة كأجر نظير عمل وجهد وبالتالي غير مسموح لأحد بالحديث عن هذا، مؤكدا أن اللاعبين لن يستطيعوا الآن مطالبة الاندية بالمستحقات المالية لأن الاندية باتت مفلسة وبالتالي لن يكون لديها قدرة علي الدفع. وجدد قائد فريق مصر المقاصة الحالي والزمالك السابق أيمن عبدالعزيز تهديده بمنع اقامة مباراة الاهلي في نهائي افريقيا بالقاهرة حال وصوله إليها إذا ظل النشاط الكروي المحلي مجمدا ولم تدب فيه الحياة قبلها. أكد انه حرام جدا أن يكون صاحب الازمة هو الذي يلعب ويشارك في بطولات، بينما بقية الاندية التي ليس لها أي ذنب مجمدة النشاط وإذا كان الالتراس ينادي بتجميد النشاط الكروي لحين القصاص لضحايا كارثة ستاد بورسعيد فيجب أن يشمل التجميد النشاط الكروي بالكامل محليا وافريقيا ودوليا سواء للاندية أو المنتخبات.