الدكتور ماجدة قنديل: الخطاب لايملك الرؤية الواضحة الدكتور مصطفي كامل: أرقام مرسي حول الخبز والوقود مفاجئة لأن المشكلات مازالت قائمة المتحدث باسم المصريين الأحرار: خطاب أجوف لايصدر إلا عن رئيس وحدة محلية الدكتور عبد الله شحاته: علي من يعارض أن يأتي بالبديل ويتأكد من الأرقام بنفسه من خلال مسح مستقل أثار خطاب الرئيس مرسي خلال احتفالات أكتوبر جدلا بين السياسيين فمنهم من يعتبره خطابا لا يتناسب مع رئيس جمهورية ومنهم من طالب المعترضين عليه أن يأتوا بالبديل. قالت الدكتورة ماجدة قنديل المدير التنفيذي بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن خطاب الرئيس محمد مرسي، لم يحمل رؤية واضحة لكيفية عودة القطاع الخاص للإنتاج، في ظل الزيادة المستمرة لمعدلات البطالة. وأضافت، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" أن الشق الاقتصادي من هذا الخطاب هو شرح للوضع الاقتصادي وكان الأهم من ذلك، أن يستند الخطاب إلي آليات ورؤية واضحة لكيفية التعامل مع هذا الوضع. فيما أشار الدكتور مصطفي كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلي أن الأرقام التي طرحها مرسي خلال الخطاب، فيما يتعلق بالوقود والخبز كانت مفاجئة، لأنهما مازالا مشكلة حقيقية. وتابع "علي أي حال الرئيس لمس اهتمامات الناس، وتحدثه عن العائلات المسيحية في رفح شيء إيجابي منه"، مؤكدا أن الخطاب تناول الكثير من القضايا منها التغييرات في قيادات الصحف، وحرية الرأي، أما فيما يتعلق بالجمعية التأسيسية، فقد تحدث عنها باقتضاب لأن التقارير الصحفية تشير إلي اتجاه نحو الاتفاق علي نقاط االخلاف. من جانبه، استنكر أحمد خيري المتحدث باسم المصريين الأحرار حالة "التهليل" قبل الخطاب، مشيرا إلي أنها كانت أشبه بخطابات مبارك، وكثير من الحاضرين كانوا من الإخوان المسلمين وقتلة السادات، مشيرا إلي أنه يري أن خطاب الدكتور مرسي لايحمل رؤية واضحة. وقال إنه خطاب لايلقيه إلا رئيس لمجلس محلي وليس رئيساً للدولة. وفي سؤال للحديدي قائلة: إذا كانت البنوك تقرض الحكومة بفوائد ضخمة في أذون الخزانة والسندات فقال شحاته: الرئيس مرسي أراد فقط أن يوضح للناس حقيقة ما أثير حول حالة صندوق النقد الدولي ولكن هو ليس ضد أي بديل يجنبه الدخول في متاهات الربا.