يلتقي الرئيس محمد مرسي اليوم "الثلاثاء" بوفد من كبار رجال الأعمال السعوديين برئاسة وزير التجارة توفيق الربيعة بمقر رئاسة الجمهورية لبحث فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين وآليات دعم وتنمية الاستثمارات المشتركة. يضم الوفد السعودي أكثر من 55 رجل أعمال يمثلون أبرز الشركات الاستثمارية السعودية والذين يمثلون جميع القطاعات بما فيها الاتصالات والبنوك والعقارات، كما يحضر اللقاء د. عبدالله دحلان رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري. وعلمت "العالم اليوم" أن لقاء وفد رجال الأعمال السعودي بالرئيس مرسي سيحضره عدد من الوزراء منهم حاتم صالح وزير التجارة الخارجية والصناعة والمهندس أسامة صالح وزير الاستثمار، وسيتم بحث فرص الاستثمار في المشروعات القومية، علاوة علي الاستثمار في أعمال البنية الأساسية والاستثمار العقاري وغيرها من المجالات. ومن المنتظر أن تطرح علي مائدة النقاش أمام الرئيس محمد مرسي بعض المشكلات التي تواجه عددا من الشركات السعودية العاملة في مصر والتي وعد الرئيس ببحثها وحلها، بجانب بحث تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك ليقوم بدور أكثر فاعلية في تنشيط وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، بما يسهم في زيادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ويجري وفد رجال الأعمال السعودي مباحثات مع رئيس الوزراء د. هشام قنديل للاتفاق علي خطة العمل المشتركة وحجم الاستثمارات المتوقع ضخها مستقبلا بمصر تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين. وكان الدكتور عبدالله دحلان رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري قد قال: إن مجلس الأعمال السعودي المصري سيقترح خلال اللقاء مع المسئولين في الحكومة المصرية إنشاء جمعية للصداقة تضم جميع أطياف المجتمع من البلدين، وذلك بهدف توطيد روابط الأخوة والمحبة، وإزالة أي توترات قد تحدث، موضحا أنه سيتم طرح فكرة نواة تشكيلها أثناء اجتماع الوفد السعودي بالحكومة المصرية. وأضاف أن زيارة الرئيس محمد مرسي للسعودية والتي كانت في يوليو من العام الجاري والتي تعد أول زيارة خارجية للرئيس المصري المنتخب أسهمت في تجديد العلاقة بين البلدين ودفعها للأمام. وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري إن زيارة الوفد السعودي ليست مقتصرة علي معالجة المعوقات، بل التأكيد علي وجود مشاريع ضخمة في مصر استطاعت النجاح، وأنها علي الرغم من تأثرها نسبياً إلا أنها تجاوزت الأزمة.