اختتم أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الزيارة التي قام بها إلي العاصمة الأمريكيةواشنطن، والتي قام خلالها بالمشاركة في اجتماعات مجلس الأعمال المصري الأمريكي، التي أقيمت علي مدار الأيام الماضية بالولايات المتحدة الأميكية . . حيث عقد أسامة صالح خلال الزيارة عددا من اللقاءات الثنائية مع العديد من المسئولين الرسميين وممثلي شركات القطاع الخاص الأمريكي في مختلف المجالات محل اهتمام البلدين، قام خلالها باستعراض مناخ وفرص الاستثمار بمصر خاصة في أعقاب ثورة 25 يناير، ومناقشة مدي إمكانية جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكيةالجديدة إلي مصر، وتوسع الاستثمارات القائمة منها، بما من شأنه أن يتيح المزيد من فرص العمل واكتساب الخبرة للعمالة المصرية، ويدعم خطط الشراكة مع مجتمعات الأعمال الأجنبية . كشف أسامة صالح رئيس هيئة الاستثمار أن سلسلة اللقاءات التي أجراها خلال الزيارة مع ممثلي مجتمع الأعمال الأمريكي وكبري الشركات الأمريكية قد أثمرت عن الاتفاق علي قيام شركة "كوكاكولا" العالمية بمضاعفة استثماراتها في مصر خلال العام الجديد 2012 بقيمة 200 مليون دولار، تقوم من خلالها بتوسعات لمصانعها في مصر والقائمة بالمنطقة الحرة بمدينة نصر وبمدينة السادس من أكتوبر وهو ما من شأنه مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة بمصر . . حيث أكد كيرت فيرجسون، رئيس الشركة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال لقائه بأسامة صالح اعتبار مصانع الشركة في مصر مركزا رئيسيا بالمنطقة، تتبعه مراكز مختلفة ب 40 دولة أخري، حيث تقوم مصانع الشركة في المنطقة الحرة بمدينة نصر بتصدير منتجاتها إلي 50 دولة علي مستوي العالم . كما تعهدت الشركة بتطوير 100 قرية مصرية، مساهمة منها في عمليات التنمية والتطوير التي يشهدها المجتمع المصري بمختلف شرائحه وقطاعاته في أعقاب ثورة يناير . كما التقي أسامة صالح بستيف فارس رئيس شركة أباتشي العالمية العاملة في مجال البترول بمصر، واستقر المسئولان خلال اللقاء علي قيام الشركة ببدء ضخ استثمارات إضافية لها في مصر بقيمة مليار ونصف المليار دولار بدءا من عام ،2012 فيما يعد واحدة من كبري عمليات التوسعات للاستثمارات الأجنبية بمصر خلال مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير . وفي ختام زيارته، اتفق أسامة صالح علي بدء التنسيق بين الهيئة العامة للاستثمار والغرفة التجارية الأمريكية وشركة "جي . إيي" العالمية لإقامة مؤتمر في مصر لكبري الشركات الأمريكية، بمشاركة الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة، لبحث تنشيط ما يعرف بسلاسل الإمداد والتوريد (supply chains .