تراجعت أسعار المشغولات الذهبية أمس، في أعقاب انخفاض سعر الأوقية عالميا إلي 1609 دولارات مقابل 1622 دولارا أمس الأول بفعل عمليات بيع المعدن النفيس من قبل مستثمرين بالبورصة العالمية لجني أرباح والاستفادة من المستوي القياسي الذي سجلته الأسعار ولا تزال المخاوف قائمة بشأن الخلاف السياسي بالولايات المتحدة حول رفع سقف الدين، الأمر الذي ساعد علي دعم الذهب واستمرار سعر الأوقية عند حاجز ال 1609 دولارات . وسجل سعر الجنيه الذهب انخفاضا قدره 8 جنيهات ليصل إلي 2128 جنيها مقابل 2136 جنيها أمس الأول، وفقد متوسط سعر الجرام عيار 21 نحو جنيه واحد مسجلا 266 جنيها للبيع، 265 جنيها للشراء . وانخفض سعر الجرام عيار 24 بمقدار 24 .1 جنيه ليصل إلي 304 جنيهات مقابل 14 .305 جنيه أمس الأول، وتراجع سعر الجرام عيار 18 بمقدار 85 قرشا مسجلا 228 جنيها مقابل 85 .228 جنيه أمس الأول . وأكد خالد عبد الله عضو شعبة المصوغات والمجوهرات أن السوق المحلية شهدت اقبالا من العملاء علي التخلص من المعدن النفيس لتحقيق مكاسب للاستفادة من المستوي القياسي الذي حققته الأسعار خلال اليومين السابقين، وهو ما تزامن مع انخفاض سعر الأوقية عالميا إلي 1609 دولارات مما دفع أسعار الذهب لمعاودة التراجع أمس . وتوقع عبد الله ان تعاود الأسعار الارتفاع ثانية في ظل استمرار الخلاف السياسي بالولايات المتحدة بشأن رفع سقف الدين الأمريكي وتصريحات أوباما عن أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي للتخلف عن سداد الديون وقد يسبب أزمة اقتصادية وهو ما سيدعم الطلب علي الذهب ويدفعه للصعود ثانية . واستقرت أسعار الفضة وسجل سعر الجرام عيار 1000 نحو 75 .5 جنيه، وبلغ سعر الجرام عيار 925 نحو 25 .5 جنيه .