كشف اللواء أحمد علي رئيس جهاز حماية أملاك الدولة بالإسكندرية أن المحافظة حصلت علي 130 مليون جنيه من شركة الإسكندرية الوطنية للحديد والصلب التي كان أحمد عز أمين التنظيم السابق قد استحوذ عليها وتحولت إلي "عز الدخيلة". وقال ل"العالم اليوم" إن هذه الأرض مازالت مسجلة لدي المحافظة باسم شركة الاسكندرية الوطنية للحديد وليس عز الدخيلة وأن أحمد عز كان يريد نقل الأرض باسمه وتم التصدي لعملية تسجيل الأرض لأكثر من 6 أشهر باسم عز الدخيلة حتي قامت الثورة وانتهت الأزمة. أضاف أن الشركة تصالحت مع المحافظة بعد إقامتها لدعوي قضائية ضدها من أجل الزامها بتسديد مستحقات المحافظة. وأكد أن الأرض مازالت باسم المحافظة وقال: "لا يهمني من يدفع ثمنها لكن كل ما يهمني هو تحصيل مستحقات الدولة لديها". كانت شركة اسكندرية الوطنية للحديد والصلب قد دخلت في أزمة مع محافظة الإسكندرية بسبب تخصيص أرض للشركة في منطقة أم زغيو تبلغ مساحتها حوالي 530833 ألف متر حسب تقرير كان المجلس الشعبي المحلي للمحافظة قد أعده منذ عام 2007. وجاء في التقرير أن المحافظة أرسلت مطالبة للشركة لسداد المبلغ المستحق عليها في 18 ابريل 2005 برقم 2/910 وتم ارسال مطالبة أخري للشركة في نفس اليوم برقم 2/904 ولم تسدد الشركة وبعد عام تم ارسال انذار للشركة برقم 2/884 في 22 فبراير 2006 ولم تسدد كما تم ارسال انذار آخر للشركة برقم 2/1777 في 10 مايو 2006. وبعد ذلك تم اخطار هيئة قضايا الدولة لرفع دعوي قضائية ضد الشركة لسداد مبلغ 69345 مليون جنيه وحملت الدعوي رقم 30 لسنة 2006. من جانبه قال الدكتور طارق القيعي رئيس المجلس الشعبي المحلي السابق للإسكندرية والذي تم اعداد التقرير في عهده أنه جاءت لهم تعليمات بعدم اثارة أزمة أرض الشركة أمام الرأي العام علي أساس أن المحافظة سوف تتحرك لرفع دعوي قضائية.