أكد مارك فرانكو سفير الاتحاد الاوروبي علي استمرار الاتحاد في دعم المشروعات والاتفاقيات مع قطاع الكهرباء المصري المقررة في برنامج التعاون الثنائي معربا عن إعجابه بالموقف المصري والرغبة في دعم مصر خلال تلك الفترة الحرجة وخاصة من خلال قطاع الكهرباء المصري الذي يمثل قاطرة التنمية، وثقة منه في أداء القطاع اقتصاديا. جاء ذلك التصريح عقب استقبال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة مارك فرانكو سفير الاتحاد الاوروبي بمصر والوفد المرافق له لدعم وتعزيز التعاون بين الاتحاد الاوروبي وقطاع الكهرباء والطاقة المصري والتعرف علي الاتجاهات الجديدة للقطاع بعد أحداث ثورة 25 يناير المجيدة. استعرض الدكتور يونس خطط العمل والجداول الزمنية للمشروعات المقامة التي يقوم بتمويلها الاتحاد الاوروبي مقدما الشكر للمساهمة المتميزة والدعم المقدم للعيد من مشروعات القطاع وخاصة في مجال الطاقات المتجددة، حيث يسهم الاتحاد في تمويل مشروعات محطات الرياح بجبل الزيت وخليج السويس، فضلا عن مساهمته في مشروع انشاء المحطة الشمسية بكوم أمبو، ومحطة الخلايا الشمسية وكذلك تمويل العديد من الدراسات. وأضاف الدكتور يونس أن الاتحاد الاوروبي يسهم في برنامج الأمان النووي الذي يقوم به القطاع، فضلا عن مساهمته في خطة القطاع لبناء الكوادر المصرية المؤهلة للبرنامج النووي وخاصة في مجال الأمان النووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلي أن الاتحاد الاوروبي يشارك في تمويل اتفاقية التوأمة مع جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، وتقديم الدعم الفني لمركز التمييز الاقليمي، فضلا عن مساهمته في الخطة الشمسية المتوسطة، ومشروع تدعيم الشبكة القومية لنقل الكهرباء.