بعد الفشل الذي حدث للمهرجان القومي للسينما في دورته الماضية وبعد عزوف الفنانين عن حضور المهرجان والندوات التي أقيمت حول الأفلام المشاركة في المهرجان حيث ظهرت علي المهرجان بوادر الشيخوخة المبكرة قرر فاروق حسني وزير الثقافة تكوين لجنة من السينمائيين المتخصصين لإعادة صياغة المهرجان القومي للسينما. وقد نادي الكثيرون من المتخصصين في السينما في دورته الأخيرة بإلغاء المهرجان لأنه لم يحقق الهدف الذي انشئ من أجله وهو دعم السينما والنهوض بها.. ووضع الوزير مجموعة نقاط لبحثها من خلال اللجنة التي قرر تكوينها ومن أهمها أسباب عزوف الفنانين عن حضور المهرجان، وثانيها تقييم المهرجان تقييما علميا خلال السنوات الماضية ووضع الحلول المناسبة لإقامة دورة جديدة للمهرجان.