وصلت بعثة المنتخب الأرجنتيني إلي مطار إيزيزا بمدينة بوينس ايرس، واستقبلت استقبالا جماهيريا رائعا رغم الهزيمة المرة التي تعرض لها الفريق أمام المنتخب الألماني برباعية مع الرأفة، ورغم أن هذه النتيجة وضعت المدير الفني دييجو أرماندو مارادونا في مأزق حقيقي أمام الإعلام العالمي والمحلي علي وجه الخصوص فإن الجماهير لم تعبر عن سخطها في وجهه فور وصوله، بل طالبته بالاستمرار في تدريب الفريق، وهتفت: مارادونا.. من فضلك لا ترحل! ولكن الإعلام المحلي لن يرحمه من دون شك في الأيام المقبلة وقد يرغمه علي تقديم استقالته التي ألمح "مارادونا" أنه يفكر في تقديمها للاتحاد الأرجنتيني في وقت قريب بعد الاجتماع بعائلته ولاعبي المنتخب، وقام أكثر من 10 آلاف مواطن أرجنتيني باستقبال المنتخب. ومن جانبه، ألمح دييجو مارادونا بشدة إلي أنه سيتنحي عن تدريب منتخب الأرجنتين لكرة القدم عقب هزيمته أربعة مقابل لا شيء علي يد ألمانيا في دور الثمانية لكأس العالم. وقال مارادونا الذي حصل علي كأس العالم كلاعب عام 1986: يجب ان أناقش هذا القرار أولا مع عائلتي واللاعبين. وأضاف مارادونا: سوف أصبح في عامي الخمسين في 30 "أكتوبر" وهذا هو أصعب شيء سوف أمر به لأنني أواجه العديد من اللاعبين الجيدين وكذا من الناس الطيبين. ووصف مارادونا ما حدث بضربة قاضية من محمد علي "كلاي" وأنا ليس لدي القوة لفعل أي شيء، لم تكن هذه النهاية التي كنا نأملها ولكني أعتقد أن من سيأتي بعدي سوف يضطر إلي الاستمرار علي نفس الدرب لأن هذا هو الطريق الذي تريده الأرجنتين. ومن جانبها لم تُبد وسائل الإعلام الأرجنتينية أي رحمة في التعامل مع الخروج المهين للتانجو من نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا عقب الهزيمة أمام ألمانيا بأربعة أهداف نظيفة في دور الثمانية للمونديال. وقالت صحيفة اوليه لا ناسيون: لقد سقطنا أمام فريق ألماني في غاية الصلابة، لقد فضحوا ضعفنا وتركونا عراي