* شهدت صالات الفروع هدوءا نسبياً علي مدار الأسبوع الماضي حيث لم تشهد نشاط في عمليات السحب لمدخرات اليورو وذلك في جولة "الاسبوعي" بينما تركزت عمليات السحب نسبيا في عملة الدولار حيث حاول البعض تحقيق مكاسب من خلال بيع جزئي لمدخرات البعض الدولارية لتحقيق مكاسب بعد ان تدني عوائدها منذ بداية الازمة المالية العالمية وقال موظفو التيلر ان البنوك لم تشهد طلبا علي سحب المدخرات بعملة اليورو وان العملاء التزموا بضبط النفس رغم التدهور في اسعار صرف اليورو الا أن البنوك لم تنف وجود حالات فردية لبعض العملاء الذين قاموا بالتخلص من مدخراتهم باليورو وفقا لمبدأ خسارة قريبة افضل من مكسب بعيد. من جانبه قال الدكتور محمد زيدان استاذ بكلية العلوم التقينا به في أحد الفروع أنه لديه وديعة باليورو وأنه لن يتخلص منها لانها استثمار طويل الاجل وأنه جاء لصرف الارباح وهو ليس من المضاربين علي العملة وبالتالي فانه لايشعر بالقلق ولن يحول مدخراته فالاستقرار سيعود في يوم من الايام وقال ان من يتخلص من اليورو الان هو الخاسر لانها مغامرة غير محسوبة. * بدأت البنوك تتسابق في تقديم حوافز لعملاء البطاقات الائتمانية استعدادا لموسم الصيف من خلال تقديمها لخصومات علي قيمة المشريات المستعملة بواسطة بطاقة الائتمان طوال فترة الصيف بينما قامت بنوك اخري برعاية شواطيء بعينها وتعتزم تنظيم مباريات علي هذه الشواطيء بالاضافة الي تقديم خصومات عبر بطاقات الائتمان لزائري هذه الشواطيء من خلال رحلات منظمة وهو بيزنس موسمي تسعي البنوك من خلاله لتحقيق مزيد من التعريف بها بالاضافة الي زيادة حجم مبيعاتها من خلال زيادة الاقبال علي البطاقات حتي يحصل العميل علي الخصم. * تشهد ادارة المبيعات في كثير من البنوك تغيرات جوهرية فبينما تسعي بعض البنوك الي تعيين العمالة المؤقته من مندوبي المبيعات ضمن الكادر الوظيفي للبنك تسعي اخري الي نقل هذه العمالة الي قطاع العمالة المؤقته تخفيضا للتكاليف وتمسك بعض البنوك العصا من الوسط حيث تقوم بتعيين مندوبي المبيعات ضمن الكادر الوظيفي للبنك بالاضافة وتضيف شرطا في العقد المبرم بين الطرفين يقضي بحرية البنك في تسريح الموظف في حال عدم تحقيقه التارجت وهو أمر وصفه مندوبو المبيعات بالمجحف واعطاء ضوء اخضر للبنوك للتلاعب بحقوق الموظفين لديها -علي حد وصفهم.