أكد تقرير تلقاه المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة حول أداء المراكز التكنولوجية خلال الفترة من يوليو إلي أكتوبر 2009 أن المراكز التكنولوجية قامت بتقديم خدماتها إلي 742 مصنعا وشركة حيث تم تدريب نحو 2610 فنيين ومهندسين وإجراء 1225 اختبارا لوجودة المنتجات وتوقيع 147 عقدا لنقل التكنولوجيا الحديثة إلي المصانع لتوفير أحدث التكنولوجيات العالمية داخل المصانع المصرية في مختلف القطاعات الصناعية وحصلت 500 شركة ومصنع علي علامة الجودة المصرية كما حصلت 400 شركة أخري علي الشهادة الدولية للتوافق البيئي، وتم إعداد 2500 مصم في مجالات الأثاث والملابس الجاهزة والصناعات الهندسية والجلود والحلي واتيحت فرص عمل لهم داخل المصانع والشركات المختلفة مما ساعد علي تعميق الصناعة المحلية والارتقاء بتنافسية وجودة منتجات هذه الشركات والمصانع. وأشار التقرير إلي أن مركز تكنولوجيا البلاستيك تصدر قائمة المراكز من حيث عدد الشركات المستفيدة من الخدمات وعددها 137 شركة يليه مركز الجلود بعدد 121 شركة ومركز الصناعات الغذائية ب 116 ومركز الدباغة 78 شركة وتحسين الجودة والإنتاجية 68 شركة ومركز التصميمات والموضة 66 شركة والرخام والجرانيت 53 شركة ومركز الأثاث 42 شركة والصناعات الهندسية 38 شركة وجاءت مراكز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف والتسويق الدولي للمنسوجات والحلي بعدد 30 شركة ومصنع. وقال الدكتور هاني بركات رئيس قطاع التنمية التكنولوجية بوزارة التجارة والصناعة إن قطاع التنمية التكنولوجية ينفذ برنامجا متكاملا لزيادة نسبة المكون التكنولوجي في الصناعة المحلية حيث تم زيادة نسبة المكون التكنولوجي في قطاع الرخام من 40% إلي 65% والصناعات الهندسية إلي 20% والأثاث والأخشاب إلي 65% وقطاع الدباغة والجلود والمنسوجات والملابس الجاهزة بنسبة 60% والصناعات الغذائية من 20% إلي 40% وقطاع المحاجر من 25% إلي 50%، مشيرا إلي أهمية نقل التكنولوجيا الحديثة إلي المصانع لزيادة قدرتها التنافسية واختراق الأسواق الأوروبية. وأشار بركات إلي أن هناك خطة للتوسع في الخدمات المقدمة من المراكز ينفذها القطاع حاليا للوصول إلي أكبر عدد من الشركات والمصانع في مختلف المحافظات واستكمال إنشاء عدد من المعامل المعتمدة دوليا لخدمة القطاعات الصناعية وزيادة الربط بين مراكز التكنولوجيا والابتكار والمراكز التكنولوجية العالمية بهدف التنوع في مصادر المعرفة والتكنولوجيا والاستفادة من انضمام مصر إلي الشبكة الأوروبية لنقل التكنولوجيا من خلال توفير خبراء من الدول الأوروبية لنقل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في مختلف القطاعات الصناعية إلي الشركات والمصانع المصرية بالإضافة إلي الاعتماد علي تكنولوجيا المستقبل والتركيز علي استخدامها في الصناعة خلال الفترة المقبلة مثل الطاقة المتجددة وتكنولوجيا تدوير المخلفات وتكنولوجيا ترشيد الطاقة.