قالت مجلة "فرانس فوتبول" ان فوز الجزائر علي رواندا بثلاثة أهداف مقابل هدف اعطاها فرصة أفضل عن مصر في التأهل لمونديال عام 2010 لكرة القدم بجنوب افريقيا ولكنه صعب المهمة عليها للحصول علي بطاقة التأهل علي أساس انه أصبح يكفي مصر أن تفوز بهدفين نظيفين في استاد القاهرة في 14 نوفمبر القادم لتحصل علي بطاقة التأهل للمجموعة الثالثة.. ويأتي هذا الكلام عكس ما أعلنه أكثر من مسئول في الاتحاد الافريقي بحتمية ان منتخب مصر يحتاج الي الفوز بفارق ثلاثة أهداف. تناولت المجلة الفرنسية اللقاء المرتقب بين مصر والجزائر وقالت ان مصر ستحصل علي بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة لو فازت في القاهرة بهدفين نظيفين حيث سيحسب لمصر في هذه الحالة الهدف الذي سجله أبوتريكة في مرمي الجزائر التي انتهت بهزيمة مصر 1/3 في مباراة الذهاب بين الفريقين بهدفين علي أساس ان الهدف الذي يسجله الفريق الضيف في مرمي صاحب الأرض يحسب بهدفين في حال تساوي الفريقين في عدد النقاط والأهداف. والمعروف ان رصيد الجزائر ارتفع الي 13 نقطة بفوزها علي رواندا وهو نفس الرصيد الذي يمكن أن تجمعه مصر في حال فوزها علي الجزائر يوم 14 نوفمبر القادم. وقالت المجلة ان مصر ستصل الي مونديال جنوب افريقيا لو فازت علي الجزائر في معركة 14 نوفمبر باستاد القاهرة بنتيجة 2/صفر أو 4/1 أو بأي نتيجة أكثر من ذلك في حين ان الجزائر ستصل الي جنوب افريقيا لو فازت بأي نتيجة أو تعادلت أو حتي هزمت من مصر بنتيجة 4/2 أو 5/3 أو 6/4 الخ حيث ستحسب في هذه الحالة الأهداف التي تسجلها الجزائر في القاهرة بهدفين بوصفها أهدافا تسجل خارج أرضها في مرمي الفريق المضيف. أما في حال فوز مصر علي الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في موقعة 14 نوفمبر فإن الفريقين سيتساويان في هذه الحالة ليكون لكل منهما 10 أهداف وعليه 5 أهداف وهنا تنص قواعد الفيفا علي أن يلعب الفريقان مباراة فاصلة أو يحتكمان الي القرعة. وفي السياق ذاته ذكرت مجلة "ليكيب" الفرنسية ان استاد القاهرة الدولي سيشهد موقعة كروية ساخنة يوم 14 نوفمبر القادم بين مصر والجزائر للحصول علي تذكرة التأهل لمونديال 2010 عن المجموعة الثالثة بجنوب افريقيا بعد فوز الجزائر علي رواندا أمس الأحد في الجزائر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وأكدت المجلة ان مصر تحتفظ بحظوظ كبيرة للتأهل إذا ما فازت بهدفين نظيفين في موقعة 14 نوفمبر الحاسمة. وأشارت المجلة الي ان الجزائر حافظت علي حظوظها في التأهل علي حساب مصر التي كانت تعد المرشح الأول للصعود بشرط ألا تخسر بأكثر من هدفين في استاد القاهرة الذي يمتلئ عادة في مثل هذه المباريات الحاسمة بأكثر من 100 ألف متفرج يلعبون دائما دورا حاسما في تحفيز المنتخب الوطني علي الفوز.