شهدت انتخابات نادي الصيد المصري اكبر نسبة حضور في تاريخه منذ تأسيسه عام 1932 بعد ان وصل اجمالي عدد الاصوات التي حضرت إلي 19724 عضوا من أصل 61700 عضو يحق لهم التصويت، فيما بلغت عدد الاصوات الصحيحة 18682 صوتا والباطلة 1042 صوتا. وكما كان متوقعا حقق حسين صبور رئيس النادي الحالي فوزا كاسحا بعد ان حصل علي 17069 صوتا بينما لم يتعد منافسوه الألف صوت بذلك يحتفظ المهندس صبور بمقعده رئيسا للمرة الخامسة علي التوالي.. وفي العضوية فقد فاز جميع أعضاء المجلس الحالي وافراد قائمة صبور وجاء سيف زاهر في صدارة قائمة أعلي الاصوات بعدما حصد 13268 صوتا تلاه محمد أحمد همام ب 13043 صوتا ثم محسن طنطاوي وحصل علي 12629 صوتا وخالد عبدالعزيز 12274 صوتا ثم محمد طه 10368 صوتا واخيرا ليلي بسيوني وحصلت علي 8653 صوتا في نتيجة متوقعة منذ الاعلان عن فتح باب الترشيح في هذه الانتخابات. كما فاز بمنصب مراقب الحسابات محمد حجازي وحصل علي 14028 صوتا بفارق كبير عن أقرب منافسيه. وكانت انتخابات مجلس ادارة نادي الصيد التي اقيمت أمس الاول قد شهدت العديد من الاضطرابات منذ بدء العملية الانتخابية وأثناء تصويت الناخبين.. والبداية كانت بحدوث بعض المشاحنات بين أنصار المرشحين، تلتها حالة من الفوضي العارمة داخل خيمة التصويت، بعد ازدحامها بأنصار المرشحين الذين حاولوا اقناع الناخبين باختيار أسماء محددة أثناء عملية التصويت.. ونتيجة لهذه الفوضي هدد المستشار محمد النجار رئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات بالغائها إذا لم يكف أنصار المرشحين عن الدعاية داخل خيمة التصويت، وهو ما يعد مخالفة قانونية واضحة.. ولم تنته الفوضي عند تهديد النجار بالغاء الانتخابات، بل زادت حدتها وقام بعض الناخبين بالاعتداء اللفظي علي المستشارين في اللجان الانتخابية، والدخول معهم في احتكاكات مباشرة، قام النجار علي اثرها بايقاف العملية الانتخابية. بعد قرار الايقاف شهد النادي ثورة جماعية من أعضائه علي رئيس اللجنة القضائية، وطالبوه بالغاء الانتخابات أو اكمالها لأن الناخبين ستزداد أعدادهم أثناء فترة الايقاف، وهو ما سيترتب عليه مزيد من الفوضي، وامام هذا الغضب استأنف رئيس اللجنة العملية الانتخابية.