حقق إجمالي إنتاج مصر من الزيت الخام و"المتكثفات" والغاز الطبيعي في نهاية عام 2008/2009 مستوي قياسيا حيث ارتفع إلي حوالي 1.8 مليون برميل مكافئ يوميا بزيادة نسبتها 6% علي العام السابق ومن المخطط زيادة معدل الإنتاج خلال العام المالي 2009/2010 إلي حوالي 2 مليون برميل مكافئ يوميا. جاء ذلك في التقرير الذي تلقاه المهندس سامح فهمي وزير البترول من المهندس عبد العليم طه رئيس اللجنة العليا للثروة البترولية حول موقف معدلات الإنتاج والاحتياطي في نهاية العام المالي المنتهي في 30/6/2009. وأشار التقرير إلي ارتفاع متوسط إنتاج الزيت الخام والمتكثفات إلي 675 ألف برميل يوميا مقابل 637 ألف برميل يوميا في عام 2007/2008 بزيادة نسبتها 6%، كما ارتفع متوسط انتاج الغاز الطبيعي إلي حوالي 4.6 مليار قدم مكعب يوميا في مقابل حوالي 6 مليارات قدم مكعب يوميا في العام السابق، وأضاف التقرير أن اجمالي الاحتياطيات المؤكدة المتبقية من الزيت الخام والمتكثفات والغاز الطبيعي والقابلة للإنتاج في 30/6/2009 حققت ارتفاعا جديدا حيث ارتفع الاحتياطي المؤكد من الزيت الخام والمتكثفات إلي حوالي 4.4 مليار برميل بزيادة 220 مليون برميل علي العام السابق محققا رقما قياسيا جديدا وذلك بعد خصم ما تم إنتاجه خلال العام، كما ارتفع اجمالي الاحتياطي المؤكد من الغاز الطبيعي إلي حوالي 77 تريليون قدم مكعب بزيادة قدرها 1.1 تريليون قدم مكعب وذلك بعد خصم ما تم إنتاجه خلال العام. وأشار التقرير إلي أن هذه النتائج الإيجابية في أرقام الاحتياطيات ومعدلات الإنتاج جاءت نتيجة تكثيف عمليات البحث والاستكشاف والتنمية من خلال العدد الكبير من الاتفاقيات البترولية التي تم إبرامها خلال السنوات الأولي من القرن الحالي التي بلغ عددها 170 اتفاقية تغطي مساحة حوالي 630 ألف كيلو متر مربع بإجمالي استثمارات حدها الأدني حوالي 10 مليارات دولار مع أكثر من 67 شركة عالمية من مختلف الجنسيات بعضها جاء إلي مصر لأول مرة في ضوء الاحتمالات البترولية المرتفعة وتحقيق نسب نجاح عالية بالإضافة إلي المصداقية والشفافية في التعامل مع هذه الشركات، هذا إلي جانب تطبيق أحدث التكنولوجيات الحديثة التي أثمرت عن تحقيق المزيد من الاكتشافات البترولية والغازية.