عاودت البورصات الأوروبية النشاط من جديد بعد التراجع الحاد الذي سيطر عليها خلال معاملات جلسة أمس الأول، لتتجه مؤشرات جميع الأسواق الأوروبية للارتفاع الجماعي حتي منتصف تداولات جلسة الأمس بعد أن عوض ضعف شركات مواد البناء والبترول مكاسب أسهم شركات الأدوية والبنوك. وارتفع مؤشر الفايننشيال تايمز بنسبة ملحوظة بلغت 1.05% رابحا 44.14 نقطة ليصل حتي منتصف التعاملات عند مستوي 4239.03 نقطة.. وصعد مؤشر cac40 الفرنسي بنسبة لا تتجاوز 1% كاسبا 28.12 نقطة ليصل عند النقطة 3110.28 قبيل نهاية التداولات. وارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 1% بمقدار 46.75 نقطة مستقرا عند مستوي 4698.5 نقطة تقريبا، وجاء ارتفاع مؤشرات الأسواق الأوروبية حتي منتصف تعاملات الأمس علي الرغم من تراجع أسهم شركات مواد البناء والبترول متأثرة بتوقعات شركة سي . آر . إتش خلال النصف الأول من العام الجاري بتحقيق ارباح لا تتجاوز 100 مليون يورو وهي نسبة ضئيلة مقارنة بتحقيق 600 مليون يورو خلال العام السابق له متأثرة بالكساد العالمي. وعلي الصعيد الأمريكي، فقد ارتفعت المؤشرات المستقبلية للسوق الأمريكية بشكل جيد، حيث ارتفع مؤشر داو جونز المستقبلي بمقدار 11 نقطة ليصل عند مستوي 8288 نقطة، وصعد مؤشر استاندرد آند بورز المستقبلي بمقدار 1.50 نقطة وصولا عند مستوي 897 نقطة، كما صعد مؤشر ناسداك المستقبلي بمقدار 3.50 نقطة ليصل عند النقطة 1444.30. وكانت مؤشرات السوق الأمريكي قد أغلقت بنهاية معاملات جلسة عشية أمس الأول علي ارتفاع ملحوظ حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.53% لدي نهاية التعاملات رابحا 44.13 نقطة ليصل عند النقطة 8.،8324 وصعد مؤشر استاندرد آند بورز بنسبة 0.26% رابحا 2.30 نقطة وصولا عند مستوي 898.72 نقطة، وفي المقابل انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.51% فاقدا 9.12 نقطة ليغلق في المنطقة الحمراء دون مستوي 1887.4 نقطة. وفي اليابان، تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.34% متأثرا بعدة عوامل أهمها تأثر شركات التصدير بارتفاع قيمة الين علاوة علي تراجع أسهم شركات التعدين والطاقة عقب انخفاض أسعار البترول والذهب، وفقد المؤشر الياباني 33.08 نقطة لينهي التعاملات عند مستوي 9647.79 نقطة، ليواصل بذلك التحرك دون مستوي 9800 نقطة لليوم الثالث علي التوالي.