دعت دراسة اقتصادية باعداد دورات تدريبية لرجال الأعمال والمسئولين بالجمارك لدعم الثقة والتعرف علي أحدث النظم الجمركية وفقا للمعايير المتطورة التي وضعتها منظمة التجارة العالمية في هذا الشأن. وأكدت الدراسة الاقتصادية أن تطوير العمل في الجمارك يعتمد علي عدد من الأساليب المتوازية يأتي في مقدمتها تطوير العنصر البشري من خلال خطة تدريبية تقوم بها الإدارة العامة للمعاهد الجمركية. وأوضحت الدراسة التي أعدها الدكتور فرج عبدالفتاح الباحث بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة ضرورة الاستعانة بالخبرات والكفاءات العلمية في مجال التدريب علي علوم الحاسب وفنون الإجراءات الجمركية وشرح التعريفة وتطبيقاتها. وأشار إلي أهمية أن ينظر إلي التدريب باعتباره فرصة تفتح الآفاق للترقي أمام العاملين بشرط إثبات استفادتهم مما تدربوا عليه وتطبيق المهارات والمعارف المكتسبة في مجال أعمالهم. وركزت الدراسة علي ضرورة التطوير المؤسسي الذي يستهدف إعادة هيكلة أجهزة وإدارات المصلحة بما يحقق الكفاءة المطلوبة في إنجاز العمل وقد يستدعي ذلك دمج بعض الإدارات وتوسيع اختصاصات إدارات أخري قائمة وإنشاء إدارات جديدة في بعض المناطق التي ضمت موانئ جوية أو بحرية لم تكن موجودة من قبل.