حذر مركز أبحاث بريطاني من "تهديد بالغ" بحدوث اضطرابات اجتماعية في الكثير من بلدان العالم بسبب حالة الكساد العالمي علي مدار العامين المقبلين نتيجة لمضاعفات الأزمة المالية العالمية المتفاقمة. وقالت "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" في ورقة بحثية نشرت أمس الأول - الجمعة - إن المخاطر التي يمكن أن تسبب اضرابات للاقتصادات والحكومات مرتفعة جدا في 95 دولة وهو ما يهدد بحدوث اضراب عالمي. وأضافت الورقة البحثية التي حملت عنوان "حراسة المتاريس" أن الغضب الشعبي في أنحاء العالم يتزايد نتيجة لتزايد البطالة وخفض الأجور وتجميد القروض المصرفية وخطط الإنقاذ للمصارف وانخفاض أسعار المنازل وقيمة المدخرات وصناديق المعاشات. وأكدت الورقة البحثية أنه مع فقدان ثقة الناس في قدرة الحكومات علي استعادة الاستقرار، تبدو الاحتجاجات متزايدة علي الأرجح في الكثير من بلدان العالم، وطبقا لتقرير مركز الأبحاث البريطاني فإن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا هي أكثر الدول الصناعية المهددة باضطرابات اجتماعية.