تقام اليوم ثلاث مباريات في ختام الجولة ال21 من الدوري حيث يلتقي الزمالك مع انبي في السابعة والنصف مساء ويسبقه في الخامسة و15 دقيقة مباراتا بتروجيت مع المصري والاتصالات مع الترسانة فيما تأجل لقاء الإسماعيلي مع المقاولون العرب الي موعد لم يحدد بسبب ارتباط الدراويش باللعب غدا في ذهاب دور الثمانية امام الترجي التونسي في ملعبه. في ستاد القاهرة يدخل الزمالك صاحب المركز التاسع برصيد 24 نقطة مواجهة صعبة للغاية امام انبي الذي يحتل المركز الثالث برصيد 36 نقطة بحثا عن تحقيق أول فوز منذ اكثر من 70 يوما متتالية ليس فقط للانتصار فحسب، ولكن لانقاذ نفسه من التراجع اكثر إلي منطقة الخطر والدخول بقوة في دوامة الهبوط. وبرغم جرعات العلاج المكثفة التي يخضع لها الزمالك وكان آخرها اسناد مهمة مدير الكرة الي مدير قطاع الناشئين بالنادي محمود سعد الذي سيكون له دور فني كمدرب عام ثم تجديد الثقة في المدير الفني السويسري دي كستال فإن نتائج الفريق وأداء لاعبيه مازال يمثل لغزا كبيرا للجميع بجانب العجز الشديد في هز شباك المنافسين وآخرها النجاة من الخسارة المؤكدة امام الترسانة بعد ان فشل لاعبو الزمالك حتي في الوصول الي مرمي الشواكيش بصورة منظمة. وفي السويس يلعب بتروجيت مع المصري في مباراة ستكون مثيرة وقوية بين الفريقين كما هو معتاد دائما، ففريق بتروجيت الرابع 36 نقطة يسعي بقيادة مختار مختار الي تعويض ما فاته والنقاط الأربع التي خسرها في آخر مباراتين بالتعادل امام الأهلي ثم المقاولون والتي أدت إلي تراجعه وابتعاده نسبيا عن سباق الصدارة وافساح الطريق للدراويش. أما المصري فهو يعيش اجواء طيبة بعد فوزه الأخير علي الاتصالات في بورسعيد وتقدمه الي المركز السابع وارتفاع رصيده الي 26 نقطة واقترابه من ضمان البقاء المبكر بقيادة المدير الفني المجري بيشكي. أخيرا يلعب الاتصالات مع الترسانة وكلاهما في موقف لا يحسد عليه.. الاتصالات الرابع عشر وله 19 نقطة والشواكيش الأخير وله 15 نقطة.. الفوز اليوم والحصول علي النقاط الثلاث لن يغير موقف الاتصالات في ترتيب الدوري إذا ما تحقق ولن يتقدم بالشواكيش اكثر من مركز واحد قبل الأخير إذا ما خسر الاوليمبي الذي يحتل نفس المركز ولكنه يمثل للفريقين أول الغيث باضافة مزيد من النقاط والتعادل سوف يزيد من آلام الفريقين ولن يكون مفيدا لأي منهما.