نفي "بنك الصين" احد اكبر اربعة مصارف صينية أمس ان يكون سهل تحركات "ارهابية" بتحويل اموال الي مجموعات فلسطينية. وقال المتحدث وانج جاوين ان الاتهامات لا اساس لها ولا معني لها. وكانت مجموعة من الاسرائيليين قد رفعت دعوي في لوس انجلوس لملاحقة بنك الصين امام القضاء الامريكي بتهمة المساعدة في أعمال ارهابية" عبر تحويل ملايين الدولارات الي حركتي حماس والجهاد الاسلامي. وافادت وثائق لمحكمة لوس انجلوس التي رفعت الدعوي فيها بأن المدعين المئة تقريبا قالوا انهم ضحايا "سلسلة هجمات ارهابية في اسرائيل ارتكبتها المنظمتان الفلسطينيتان بين مايو 2004 ويناير 2007. وأكد المدعون ان الفروع الامريكية لبنك الصين حولت منذ 2003 عشرات الملايين من الدولارات الي حساب للمصرف نفسه في جوانجو في الصين يعود الي سعيد الشرفاء "المسئول عن الجهاد الاسلامي وحماس". وقال المتحدث باسم "بنك الصين" ان المصرف سيرد علي الدعوي لتقديم توضيحات والتأكد من الوقائع التي تشملها. وأوضح وانج: نحتفظ بحق رفع دعوي من جانبنا او القيام بأي تحركات قضائية اخري، نحن مقتنعون بأن المحكمة الامريكية ستصدر قرارا عادلا بما يتفق مع القانون والوقائع. وأكد المدعون الاسرائيليون في دعواهم ان القائمين علي بنك الصين ليمتد قدموا خدمات مصرفية واسعة عمدا او بدون انتباه الي الجهاد الاسلامي وحماس الفلسطينيتين وهذه الخدمات المصرفية سببت او اتاحت او سهلت الهجمات الارهابية التي تضرر فيها المدعون اواقرباؤهم او قتلوا. وتابعوا ان مسئولين اسرائيليين طلبوا من المصرف الصيني وقف هذه التحويلات في إبريل 2005 لكن المصرف تجاهل طلبهم بموافقة السلطات الصينية. وتمنع الولاياتالمتحدة هذه التحويلات بموجب العقوبات التي تفرضها علي المجموعات المدرجة علي لائحتها للمنظمات الارهابية. وقال المدعون ان العقوبات مطبقة من قبل معظم المصارف والمؤسسات المالية في العالم، واعتبروا ان سلوك المصرف الصيني "اجرامي بطبيعته وخطر علي البشر ومضر وخبيث ومتعمد لذلك يستحق معاقبته بدفع غرامات تعويضية" من دون تحديد أي مبلغ.