ارتفاع طفيف في مؤشر البورصة

واصل مؤشر البورصة المصرية انتعاشه في بداية تعاملات الأسبوع متأثرا بصعود الأسهم القيادية وأيضا مع اتجاه المستثمرين المصريين نحو الشراء المكثف وسط حالة من التفاؤل تسيطر علي السوق وفي ظل ارتفاع معظم أسهم المضاربات علي الرغم من نفي بعض هذه الشركات وجود أي أحداث جوهرية.
استحوذت تعاملات المؤسسات علي 37.10% من حجم التداول والأفراد علي 62.9% والأجانب 22.5% فيما كان نصيب المستثمرين العرب حوالي 5.8% معظمها في اتجاه البيع.
قال المتعاملون بالسوق إن الاقبال الملحوظ من جانب المؤسسات الاستثمارية المحلية والأفراد المصريين علي شراء الأسهم خاصة تلك التي اعتقدوا انها وصلت إلي مستويات جيدة للاستثمار كان السبب الرئيسي وراء ارتفاع السوق.
أوضحوا أن موجة الشراء ساعدت السوق علي مقاومة عمليات البيع التي قام بها مستثمرون أجانب وعرب لجني ارباح الأسهم التي اشتروها خلال موجات الهبوط الحاد التي سيطرت علي السوق طوال جلسات الأسبوع الماضي.
وشهدت جلسة أمس إيقاف التداول مؤقتا لمدة 30 دقيقة علي عدد من الأسهم وذلك لتجاوزها نسبة 10% صعودا تضمنت أسهم شركة الوادي لتصدير الحاصلات الزراعية ومطاحن مصر العليا والقناة للتوكيلات الملاحية وبنك المؤسسة العربية المصرفية فيما تم إيقاف سهم الغربية الإسلامية للتنمية العمرانية حتي آخر الجلسة لتجاوزه نسبة 20% صعودا.
وربح مؤشر البورصة (كاس 30) خلال جلسة أمس 0.69 من قيمته أمس ليصل إلي 10770 نقطة وبلغت قيمة التعاملات 1.507 مليار جنيه بتداول حوالي 56.23 مليون سهم من خلال 52.00 ألف صفقة بيع وشراء.
وأكد وسطاء أن البورصة المصرية استعادت توازنها واستقرارها في مستهل تعاملات الأسبوع.. مشيرين إلي أن التحركات العرضية مازالت تحكم سيطرتها علي التعاملات بشكل ملحوظ تحديدا ما بين مستوي الدعم عند 10500 نقطة ومستوي المقاومة 11100 بما سيتيح الفرصة للمتاجرة قصيرة الأجل.