استمرارا لتداعيات الأزمة الائتمانية

تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية

تراجع الدولار مقابل اليورو الاوروبي والين الياباني أمس مع توقع بعض المستثمرين أن تستأنف العملة الامريكية هبوطها لاستمرار المخاوف من تداعيات الازمة الائتمانية.
وعاود الدولار التراجع صوب مستوي 100 ين الرئيسي وانخفض ما يقرب من 1% مقابل اليورو الاوروبي ليتخلي عن المكاسب التي حققها في وقت سابق بعد أن نشرت بيانات افضل من المتوقع عن سوق الاسكان بالولايات المتحدة الآمال بشأن أكبر اقتصاد في العالم.
وكانت العملة الامريكية قد انتعشت أمس الاول وواصلت صعودها من أدني مستوي لها في 13 عاما مقابل الين ايضا بعد انباء أن جي.بي مورجان رفعت عرضها لشراء بير ستيرنز الامر الذي عزز الاسهم في وول ستريت وحسن من ثقة المستثمرين.
وقبل عطلة عيد القيامة أقبل مستثمرون أيضا علي شراء الدولار لتغطية المراكز الدائنة لكنهم استأنفوا البيع بسبب الشكوك في أن العملة الامريكية ستواصل انتعاشها رغم التدابير الجريئة التي اتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي الاسبوع الماضي لزيادة السيولة في النظام المالي.
وارتفع اليورو الاوروبي 8.0% الي 1.5551 دولار مقارنة بسعره في أواخر المعاملات الامريكية يوم الإثنين وذلك بعد انخفاضه الي 1.5341 دولار. وكانت العملة الاوروبية الموحدة قد ارتفعت الاسبوع الماضي الي مستوي قياسي عند 1.5905 دولار.
وانخفض الدولار 5.0% الي 100.11 ين ليمحو كل المكاسب التي حققها أعلي من 101 ين بعد أن أظهرت البيانات أن مبيعات المساكن في الولايات المتحدة ارتفعت في فبراير الماضي للمرة الاولي منذ يوليو الماضي.
وكان الدولار قد انخفض الي 95.77 ين الاسبوع الماضي مسجلا أدني مستوي منذ 13 عاما.