نظمت شركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار" بمقرها الرئيسي في رأس الخيمة اجتماعا لمديري التسويق لتقييم نشاط المبيعات خلال العام الجاري ووضع الخطط الكفيلة بتحقيق تطلعات الشركة للقفز بالمبيعات في 2010 الي مليارين و250 مليون درهم واكد الرئيس التنفيذي عبدالرزاق يوسف خلال ترؤسة الاجتماع الذي حضره لفيف من مديري التسويق جلفار الذين جاءوا من العديد من دول العالم ان جلفارتمضي بخطا حثيثة نحو تحقيق جملة من الاهداف الصناعية في مقدمتها المبيعات التي تشكل حجز الزاوية في مسيرة الشركة. وقال يوسف بصوت مشحون بالتحدي: نحن هنا من اجل البحث في "خطة سرية" تمكننا من تحقيق عائد مبيعات في عام 2010م تصل الي المليارين و250 مليون درهم. وتنبه المبيعات في الاعوام السابقة لشركة جلفار الي ان الوصول لتحقيق تلك القفزة الهائلة في عائدات المبيعات المنشودة يجري بمعدل اسرع مما يتنبأ به القائمون علي الشركة انفسهم ومثال علي ذلك ففي 2006 بلغت المبيعات 640 مليون درهم وفي 2007 قفزت الي 740 مليون درهم ومن شأن بناء عدد من المصانع الجديدة ان يوفر الفرصة امام حركة تسويقية ناجحة تدر العائدات التي تتطلع اليها جلفار في العامين المقبلين. وتنتج جلفار 475 مستحضرا دوائيا يتم تسويقها في 40 دولة كما تتضمن طموحات الشركة في الوقت الراهن انشاء مصانع جديدة في مقرها الرئيسي وتتشكل من جلفار 8 و9 المتوقع افتتاحهما في 2008م بالاضافة لجلفار 11 و12 اللذين من المقرر افتتاحهما في عام 2009م ومصنع اخر للمواد الخام سيبدأ الانتاج في 2010 الي جانب مصانع اخري سيتم بناؤها في دول خارجية مثل المغرب والسودان وافغانستان وفي سياق طموحات الشركة التي زادت مؤخرا رأسمالها الي المليار درهم لمواجهة التوسعات المرتقبة انفردت جلفار بصناعة المستحضرات ذات التقنية الحيوية حيث باتت تنتج مستحضري الايبوتين والانسولين.