بعد ثلاث سنوات من التعهد بمضاعفة المساعدات لافريقيا، وتوفير فرص جديدة للصادرات الافريقية، فشلت الدول المانحة في الوفاء بوعودها وفقا لبيان اصدره البنك الدولي مؤخرا. جاء التقييم قبيل اجتماع مجموعة الثماني في هليجندام بالمانيا خلال الفترة من 6 إلي 8 يونية. ومع تصدر الآفاق الاقتصادية لافريقيا أجندة مجموعة الثماني فإن البنك الدولي اشار الي انه علي الرغم من ان قمة جلين ايجلز لعام 2005 التي اثمرت تعهدات بزيادة مساعدات تنمية افريقيا إلي 50 مليار دولار امريكي بحلول عام 2010، فإن المساعدات الأجنبية لبرامج التنمية في العديد من الدول الافريقية ماتزال سطحية في جوهرها. ومن ناحية أخري، فان تعثر المحادثات التجارية في جولة الدوحة لمنظمة التجارة العالمية شكلت خيبة أمل أخري. وبوجه عام، فان تأخر تدفق الموارد يأتي علي قمة تراجع سابق للمساعدات الافريقية، وباستثناء تخفيف الديون، والمعونات الغذائية الطارئة، انخفضت المساعدات لافريقيا جنوب الصحراء بنسبة 2.1% بالفعل خلال الفترة من 2004 إلي 2005. ووفقا لتقديرات تمويل التنمية العالمية للعام الحالي للبنك الدولي، انخفضت تدفقات المساعدة الرسمية الصافية والديون للدول الافريقية الي 35.1 مليار دولار عام 2006 من 35.8 مليار دولار في العام السابق عليه.