عقدت شركة HSBC مؤتمرا بالهاتف حول نتائج أعمال شركة النساجون الشرقيون عن العام المالي 2006 والتوسعات الضخمة التي قامت بها الشركة وأدار المؤتمر علية المهدي من شركة HSBC وشارك فيه ممثلا للنساجون الشرقيون فريدة خميس نائب رئيس مجلس الادارة لإدارة التمويل وعلاقات المستثمرين ومحمد رضوان نائب رئيس إدارة التمويل وعلاقات المستثمرين والعديد من المحللين الماليين من مختلف المؤسسات المالية الكبري في العديد من دول العالم. وفي بداية المؤتمر أكد محمد رضوان ان نتائج شركة "النساجون الشرقيون" عن عام 2006 ستكون موضع المناقشة مع التوسعات الضخمة للشركة والعوامل التي أثرت علي الشركة والتوقعات المستقبلية في إطار المناخ الاقتصادي العالمي والتطورات التي قامت بها الشركة واستعرضت فريدة خميس نتائج الأعمال واستراتيجية الشركة حيث أشارت الي ان عام 2006 شهد تخطيط الشركة لزيادة حصتها السوقية وتأكيد وضعها العالمي كأكبر منتج للسجاد الميكانيكي في العالم واستطاعت الشركة زيادة مبيعاتها بنسبة 21% من خلال مجموعة المبيعات والتسويق كما قامت الشركة بدخول 12 سوقا جديدة عن طريق وكلاء وتجار كما قامت بعقد اتفاق مع شركة الأثاث "استقبال" في لندن واليمن. اشارت فريدة الي ان استراتيجية النمو التي اتبعتها الشركة وكذلك التوزيع زاد من تأكيد الوضع الرائد للشركة عالميا وكذلك وضعها في السوق المحلي وقلل من الاعتماد علي الأسواق الكلاسيكية للشركة مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية. واشارت فريدة خميس الي ان معدلات النمو ستزداد بفضل الاستحواذات التي قامت بها الشركة العام الماضي وتقليل التكاليف وفي يونية 2006 قامت "النساجون الشرقيون -الصين" وبعد 6 شهور حققت 1% من اجمالي نمو المجموعة وتوقعت ان يشهد عام 2007 زيادة في النمو في المستقبل ليس من الصين فقط ولكن أيضا من منطقة الخليج بعد افتتاح أول فرع للتوزيع تابع للمجموعة في الإمارات العربية المتحدة. كما قامت بفتح 15 صالة عرض جديدة وتوقعت ان يزداد الطلب المحلي وقامت الشركة بتأسيس إدارة تسويق تحت اسم النساجون الشرقيون مودرن ليفنج في سيتي ستارز ليلبي الأذواق الحديثة واكدت ان التحديات التي تواجه المجموعة هي دعم سياسة النمو ان الشركة خفضت التكلفة عام 2006 كما خفضت تكلفة ارتفاع اسعار الخامات. واشارت فريدة خميس الي ان شركة "ماك" للسجاد اصبحت من أكبر المصدرين حيث تصدر 85% من انتاجها وتطلع الشركة في عام 2007 لتخفيض حجم القروض وقامت فعلا في الربع الأول بسداد حوالي 55 مليون جنيه ويخطط أن يصل إجمالي ما تسدده الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي الي 127 مليون جنيه توفر حوالي 24% من فوائد القروض كما تخطط شركة "ماك" و"نيوماك" للمضي قدما في الخطط التوسعية. وجاء سؤال من أحد المحللين عن امكانية وصول "ماك" الي انتاج 8 ملايين متر مربع من السجاد ورد علاء هاشم من شركة ماك أنه تم البدء فعليا وانه سيتم الوصول الي الطاقة الكاملة في يونية 2007 وحول سؤال عن امكانية زيادة الأسعار لمنتجات ماك من علية المهدي أكد علاء هاشم انه بالفعل تخطط ماك لزيادة أسعارها وان ماك تخطط لزيادة بنسبة 8.4% في بداية الربع الثاني بالاضافة لزيادات اخري في الربعين الثالث والرابع. واكدت فريدة خميس ان المجموعة بالكامل تخطط لزيادة حوالي 3% ثم 5% في الأسعار وهذه السياسة للمجموعة بالكامل في الربعين الثاني والثالث وحول سؤال حول الفرق بين التسعير في السوق المحلي والأسواق العالمية أكد محمد رضوان أن كلا من النساجون الشرقيون وماك تمتلك سياسة تسعير أفضل في السوق المحلي وأكدت فريدة خميس انه تاريخيا التصدير يحقق أرباحا أفضل ولكن طبيعة المنافسة في السوق المحلي تعطي الشركة سياسة تسعيرية أقوي نتيجة لزيادة الطلب المحلي. وأكد علاء هاشم ان المنتجات الرخيصة في السوق المحلي تحقق أرباحا جيدة مع الصادرات بالطبع واثبتت التجارب ان الصادرات للمنطقة الاوروبية مع قوة اليورو تحقق أرباحا جيدة وتصدر لها ماك حوالي 50% من صادراتها التي تبلغ حوالي 85% من انتاجها. وتساءل اركو دي فيكا أحد المحللين الماليين من المؤسسات المالية العالمية عن امكانية شرح عن نتائج زيادة الاسعار وتخفيض التكاليف والقروض واجابت عن السؤال فريدة خميس فأكدت ان التكلفة زادت خلال الأعوام السابقة بسبب زيادة اسعار الخامات وبسبب مباشر من ارتفاع اسعار البترول ومشتقاته مثل البولي بروبلين والبوليستر والنيلون وهذا مثل حوالي 30% من اجمالي التكلفة ولم نستطع تحميل مثل هذه التكلفة علي العملاء ولكن الزيادة التي سيتحملها العملاء ستكون أصغر ورغم ذلك فالمجموعة تمتلك امكانيات تنافسية جيدة بسبب موقعها الجغرافي المتميز وكذلك تخفيض التكلفة وكذلك لحجم المجموعة التي أصبحت أكبر مصنع للسجاد الميكانيكي في العالم.