أبرمت كلية الإلكترونية للجودة الشاملةe-TQM المؤسسة التعليمية المتخصصة في مجال إدارة الجودة بدبي اتفاقية تعاون مع شركة فجونير المتخصصة في توفير التقنية التقاربية المتكاملة لتطبيق نظام التعليم والأرشفة الالكتروني في الكليّة. صرح بذلك الدكتور منصور العور مدير عام الكلية وقال إن النظام الجديد سيدعم موقع الكليّة في مجال توفير برامج التعليم الإلكتروني حيث ستتيح لها هذه التقنيّة إمكانيّة تقديم المحاضرات عبر الإنترنت لالآف الطلاّب من جميع أنحاء المنطقة مع إمكانيات عالية لتضمين مقاطع فيديو كاملة بالإضافة إلي أنظمة الصوت والبيانات. وأضاف توفر الكلية فرصاً متنوعة للتعلم للأفراد الذين يتطلعون إلي التخصص في إدارة الجودة والتميّز المؤسسي وتبنت الكلية أسلوباً أكاديمياً مميّزاً لإتاحة خيارات التعلم عبر نماذج تجمع بين قاعات الدرس، والتعليم الإلكتروني، والتعليم الذاتي. وتتضمن البرامج الدراسية شهادة الماجستير في التميّز المؤسسي، والبكالوريوس في الأعمال وإدارة الجودة، بينما تشتمل برامج التعليم المستمر علي مركز التعليم المتميّز، ومركز التميّز في الرعاية الصحيّة، ومركز التميّز في العمل الحكومي، والتي توفر جميعها برامج تخصّصية لتطوير المهارات والأداء المتميّز للموظفين في القطاعين العام والخاص، إضافة إلي نادي القيادات الإلكتروني الذي يهدف إلي تعزيز وتطوير خبرات المدراء التنفيذيين في المنطقة. وأوضح تعتمد حلول التدريس الإلكتروني لدينا علي التقنيات الرقمية والبيئات البرمجية عالية الأداء لنشر ودعم وتعزيز مفاهيم التعليم والتعلم والتقييم. وتعتبر الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة من أوائل المؤسسات المستفيدة من وضع آلية النشر المتكاملة التي تتيح توفير المناهج لآلاف الطلاب الموجودين في كافة أنحاء العالم مع إمكانية الاطلاع الآمن والمتواصل علي المحاضرات المباشرة والمؤرشفة عن طريق نظام الالتقاط وإدارة الأرشيف علي الموقع الإلكتروني للكلية. ومن جانبه قال الدكتور أسيم غبطة رئيس فجيونير أن الاتفاقية تتيح مواصلة التقدم ودعم مبادرات التعليم الإلكتروني في المنطقة كما تتوقع التقارير أن تشهد مشاريع التعليم الإلكتروني نمواً سنوياً مركباً تصل نسبته إلي 32% خلال العام المقبل. ويعكس مشروع الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة النجاح الذي حققه تكامل أحدث المناهج التعليمية العالمية التي يدعمها موفرون بارزون مثل سمارت تكنولوجيز وسونيك فاوندري وكلير ون وأيثرا ونحن متفائلون بالمستقبل حيث تواصل التكنولوجيا دورها الرئيسي في تقديم مبادرات التعليم في المنطقة.