هل سترتفع القيمة الإيجارية فورًا؟ تعرف على آلية الزيادة في القانون الجديد    سعر الخوخ والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025    نائب الوزير تترأس الاجتماع الخامس لكبار المسئولين الحكوميين للدول الأعضاء بالمنظمة    مصر تترأس الاجتماع الخامس لكبار مسؤولي السياحة في منظمة D-8 وتُرحب بانضمام أذربيجان    السفير العراقي بالقاهرة: لن ندخر جهداً لإنصاف القضية الفلسطينية    مدرب سيمبا: تلقيت عروضًا للعمل في الدوري المصري وهذه الفرق أحلم بتدريبها    مواعيد أهم مباريات اليوم الثلاثاء 6- 5- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    ملخص أهداف مباراة كريستال بالاس ونوتينجهام فورست في الدوري الإنجليزي    5 أسماء مطروحة.. شوبير يكشف تطورات مدرب الأهلي الجديد    أحمد سعد يشعل أجواء العراق في حفل غنائي بافتتاح أحد المشروعات المصرية    احترس من حصر البول طويلاً.. 9 أسباب شائعة لالتهاب المسالك البولية    إكسيوس: إسرائيل تحدد زيارة ترامب كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة    طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على الحدود الشرقية اللبنانية - السورية    رئيس وزراء هنغاريا يعلنها حربا مفتوحة مع زيلينسكي    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات الأخرى الثلاثاء 6 مايو 2025 (قبل بداية تعاملات)    عيار 21 الآن بعد الزيادة الجديدة.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 6 مايو في الصاغة    "المالية" تعلن عن نظام ضريبى مبسط ومتكامل لأى أنشطة لا تتجاوز إيراداتها 20 مليون جنيه سنويًا    النائب أحمد مقلد: لن نصل للفسخ التلقائي لعقود الإيجار القديم بين المالك والمستأجر    زيزو أحد الأسباب.. الزمالك مهدد بعدم اللعب في الموسم الجديد    تنطلق السبت.. مواعيد مباريات الجولة ال 35 بدوري المحترفين    وكيله: عقد عطية الله مع الأهلي ينتهي بنهاية المونديال.. ولدينا عروض عربية    تعرف على.. جدول الشهادة الاعدادية التيرم الثاني بمحافظة القاهرة    "عيون ساهرة لا تنام".. الداخلية المصرية تواجه الجريمة على السوشيال ميديا    انقلاب سيارة يودي بحياة مسن في الوادي الجديد.. ونيابة الداخلة تباشر التحقيقات    الطب الشرعي يعيد فحص الطالبة كارما لتحديد مدى خطورة إصاباتها    عودة الموجة الحارة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025    رسميًا.. جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بالجيزة (صور)    "كاميرا وروح" معرض تصوير فوتوغرافي لطلاب "إعلام بني سويف"    على مساحة 500 فدان.. وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي ل "حدائق تلال الفسطاط"    رنا رئيس تتألق في زفاف أسطوري بالقاهرة.. من مصمم فستان الفرح؟ (صور)    4 أبراج «ما بتتخلّاش عنك».. سند حقيقي في الشدة (هل تراهم في حياتك؟)    التموين عن شائعات غش البنزين: لم نرصد أي شكوى رسمية.. ونناشد بالإبلاغ عن المحطات    ضبط طفل تحرش بكلب في الشارع بالهرم    تطور جديد في أزمة ابن حسام عاشور.. المدرس يقلب الموازين    جداول امتحانات نهاية العام للصف الأول والثاني الإعدادي بمدارس الجيزة 2025 - (مستند)    رياضة ½ الليل| مصائب تغزو الزمالك.. انقلاب على بيسرو.. موقف محرج للأهلي.. وبطولة قتالية لمصر    الحكومة الفلسطينية: نرفض الآلية الإسرائيلية المقترحة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة    إعلام عبري: الحكومة بدأت حساب تكاليف توسيع الحرب    لماذا رفضت "العدل الدولية"دعوى الإبادة الجماعية التي رفعها السودان على دويلة الإمارات    رغم هطول الأمطار.. خبير يكشف مفاجأة بشأن تأخير فتح بوابات سد النهضة    25 صورة من عزاء المنتج وليد مصطفى زوج الفنانة كارول سماحة    بالفيديو.. رنا رئيس ترقص مع زوجها في حفل زفافها على أغنية "بالراحة يا شيخة"    بالصور.. انطلاق فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية    جاي في حادثة.. أول جراحة حوض طارئة معقدة بمستشفى بركة السبع (صور)    جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 في القاهرة لطلاب الابتدائية    ليلى علوي تقدم واجب العزاء في المنتج الراحل وليد مصطفى    هل ارتداء القفازات كفاية؟.. في يومها العالمي 5 خرافات عن غسل اليدين    خوفا من الإلحاد.. ندوة حول «البناء الفكري وتصحيح المفاهيم» بحضور قيادات القليوبية    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني| صور    ما حكم نسيان البسملة في قراءة الفاتحة أثناء الصلاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    وصلت لحد تضليل الناخبين الأمريكيين باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي.. «التصدي للشائعات» تناقش مراجعة وتنفيذ خطط الرصد    "قومي حقوق الإنسان" ينظّم دورتين تدريبيتين للجهاز الإداري في كفر الشيخ    وزارة الصحة تعلن نجاح جراحة دقيقة لإزالة ورم من فك مريضة بمستشفى زايد التخصصي    قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بوحدات طب الأسرة فى أسوان    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إيمان بيبرس عضوة لجنة السياسات تفتح النار علي "الحزب"
"الوطني" ليست له أرضية في الشارع المصري
نشر في العالم اليوم يوم 12 - 02 - 2007

إيمان بيبرس رئيسة جمعية تنمية ونهوض المرأة وعضو لجنة السياسات أصبحت شخصية مثيرة للجدل وخاصة بعد توليها منصب المدير الاقليمي لمنظمة أشوكا والتي تتبني فكرا جديدا للعمل الاجتماعي ولإدعاء البعض ان هذه المنظمة ممولة من الأمريكان قامت بيبرس بالعديد من الانتهاكات مجاملة للحزب الوطني والذي تخلي عن ترشيحها في انتخابات مجلس الشعب وفي حوارها فتحت النار علي الحزب وعلي اداء لجنة السياسات ودور جمعيتها التنموي خاصة في منشية ناصر..
* هناك جدل حول طبيعة عملك الاجتماعي وعن نشاط جمعية تنمية ونهوض المرأة التي ترأستها فهل يمكن إلقاء الضوء علي طبيعة عملك؟
** بدأت عملي الاجتماعي وأنا طالبة في الجامعة وأسست جمعية تنمية ونهوض المرأة والتي تم اشهارها عام 1987 وهي أول جمعية تنموية نسوية تقتحم مناطق مثل منشية ناصر المعروفة بارتفاع معدل الفقر وتدني مستويات المعيشة وتقوم الجمعية بالعمل مع النساء اللاتي يعلن اسرهن وتقدم لهن قروضا بدون ضمانات.
كما انني اخذت الدكتوراه عن المرأة المهمشة واصبحت الجمعية تعمل في 16 منطقة من المناطق الاكثر فقرا في مصر ولدينا 35 الف امرأة تستفيد من مساعدات الجمعية والتي امتد عملها الي المحافظات وتتبني الجمعية الآن قضية نساء بلا مأوي وتعمل علي ايجاد مأوي للسيدات المشردات.
الإعلان بشفافية
* ما مصادر تمويل الجمعية وهل تحصل علي تبرعات من مؤسسات امريكية كما يقال؟
** الجمعية تعلن بشفافية عن مصادر تمويلها واوجه الصرف ولم يسبق لها الحصول علي تمويل من الحكومة الامريكية أو أية مؤسسة أمريكية وللعلم فنحن نقوم بنشر وسائل تمويل الجمعية في كل مطبوعاتنا ونعلن أسماء الجهات التي تساند الجمعية بالمنح والتبرعات مثل الاتحاد الأوروبي والصندوق العالمي للمرأة والصندوق العالمي للطفل وبرنامج مبادلة الديون الايطالية ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وغيرها.
* أنت المديرة الاقليمية لمنظمة اشوكا.. فما طبيعة عمل هذه المنظمة وماذا تفعل في مصر وهل فعلا ممولة من اليهود أو الأمريكان كما يقال؟
** أشوكا منظمة دولية تعمل في الهند وأمريكا اللاتينية وأوروبا وليس لها أية علاقة بالتمويل اليهودي او الامريكي والمنظمة لها مكاتب في 62 دولة وميزانيتها حوالي 20 مليون دولار سنويا وتأتي من تبرعات رجال الأعمال والمنظمات الدولية وليس لها علاقة بأية حكومة وقد بدأت أشوكا في مصر منذ عام 2004 وتقوم بنشر فكرة المبدع الاجتماعي ودعمه بالمال والجهد.
* ماذا تقصدين بالمبدع الاجتماعي؟
** هو الشخص المهموم بقضايا تنموية واجتماعية في بلده ويسعي لايجاد حلول ابتكارية لمشكلات مجتمعيه.
* أنت عضو في أمانة سياسات بالحزب الوطني وفي نفس الوقت تقومين بدور اجتماعي فكيف ترين تواجد الاحزاب في الشارع المصري بما فيهم "الوطني"؟
** بصراحة لايوجد اي حزب بما فيهم الحزب الوطني استطاع ان يرتبط بالشارع المصري وان كان يحسب للحزب الوطني انه اكثر الاحزاب تطورا واستجابة للمتغيرات.
ويكفي ان الحزب الوطني اصبح لديه الآن سياسة اقتصادية واضحة وان كان الحزب مازال يفتقد لقاعدة جماهيرية ومع ذلك هو أفضل الاحزاب.
* ما مدي صحة ما يقال عن تنامي نفوذ أمانة السياسات بالحزب الوطني واختيار اعضائها عن طريق "الشللية"؟
** اعتقد ان دور امانة السياسات ليس بالقوة التي تم تصويرها من جانب بعض الصحف المعارضة وأنا لست من شلة احد ولكن يمكن تفسير ذلك بان المسئول عادة ما يختار الاشخاص الذين يثق بهم من نفس تياره الفكري وخلفيته الثقافية والذين يري انهم يمكن ان يساعدوا الحزب في الانتقال الي القرن الحادي والعشرين.
* بصراحة هل صدمتي عندما احجم الحزب الوطني عن ترشيحك في انتخابات مجلس الشعب الاخيرة؟
** انا دخلت الحزب الوطني عام 2004 لانني رأيت أنه أفضل الأحزاب وأن جمال مبارك كأمين لسياسات الحزب يحاول عمل تغيير فعلي رغم أنه مظلوم لأنه ابن الرئيس.
واستطاع بالفعل تحقيق تغيرات علي مستوي الاقتصاد الكلي ولكن تبقي المشكلة أن الحزب الوطني مثل كل الأحزاب ليس لديه أرضية في الشارع المصري.
وأنا لا أعرف لماذا أحجموا عن ترشيحي ربما كان لهم معايير في الانتقاء لا تنطبق علي وربما هم أنفسهم لم يحددوا معايير للاختيار، والنتيجة التي أفرزها مجلس الشعب الأخير كانت الدليل علي أنهم لم يعرفوا المعايير التي اختاروا علي أساسها المرشحين.
* يقال إنك تماديتي في اظهار ولائك للحزب الوطني وقمتي بحملة دعائية لتأييد تعديل المادة 76 من الدستور وتأييد الرئيس مبارك في الترشيح لفترة رئاسية جديدة.. وتردد اسمك في أحداث العنف ضد الصحفيات يوم 25 مايو، فما المقابل الذي جنيتيه؟
** أولا أنا أقدم الخدمات للناس منذ أكثر من عشرين عاما ولا علاقة لذلك بترشيحي في المجلس، ورغم خبرتي الطويلة فقد كنت ساذجة عندما ظننت أن الناس تبحث عمن يمثلها تمثيلا حقيقيا وتنتخب من يخدمها.
وللأسف قام المنافسون لي علي مقعد البرلمان عن دائرة مصر القديمة بترويج الشائعات ضدي وللعلم أنا يوم 25 مايو كنت في السعودية.
* لماذا لم ترشحي نفسك كمستقلة؟
** أتصور أنني لو كنت رشحت نفسي كمستقلة كنت سأفوز باكتساح، ولكن دخولي المجلس كمستقلة لايساعدني علي تقديم خدمات للناس، فالنواب المستقلون لا يستجاب لهم، أما ما يفعله معظم النواب من التحول للحزب الوطني بعد النجاح كمستقلين يعتبر ضد أبسط قواعد الانتماء، وعموما أنا لا أحب أن أعمل بالسياسة إلا إذا اقتصرت الحصانة لنواب البرلمان علي أن تكون حصانة داخل المجلس فقط كما تفعل برلمانات انجلترا وأمريكا أما نحن فنقلد برلمان فرنسا وبذلك تكون الحصانة الكاملة هي الغاية التي يسعي وراءها الغالبية ممن يرشحون أنفسهم لمجلس الشعب ليحققوا المكاسب من هذه الحصانة.
* رغم كل ما قلناه عن العمل الاجتماعي مازال الناس يفتقدون لروح العمل الاجتماعي ولا يلمسون أثره.
** أولا أحب أن أوضح أن العمل الاجتماعي ليس بديلا لدور الدولة وليس علي المتطوع سواء كان جهة أو فردا إلا أن يقوم بما يقدر عليه، ومن ناحية أخري هناك فئة جديدة من شباب رجال الأعمال لديهم رؤية جديدة للعمل الاجتماعي التنموي ومع ذلك انزلي لمنشية ناصر وسترين أثر جمعيتنا علي حياة الناس هناك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.