تم مساء امس اختيار الدكتور ابراهيم كامل رئيسا للمؤسسة المصرية الصينية للتعاون الدولي والتنمية خلال احتفال اقيم بالسفارة الصينية حضره السفير الصيني وو سيكيه ود.أسامة الباز ود.يوسف والي رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية والسفير علي حفني مساعد وزير الخارجية لشئون آسيا.. ولفيف من المثقفين ورجال الاعمال المهتمين بالعلاقات المصرية الصينية. من جانبه اكد الدكتور ابراهيم كامل في تصريح خاص ل"العالم اليوم" ان وفدا من اعضاء المؤسسة المصرية الصينية سيشارك ضمن الوفد المصري المصاحب للرئيس مبارك خلال زيارته المرتقبة للصين خلال الاسابيع القليلة القادمة، مشيرا الي ان هناك العديد من اوجه التعاون المشترك مع الجانب الصيني، سيتم بحثها في مجالات السياحة والثقافة والاستثمار انطلاقا من قاعدة قوية لعلاقات مشتركة ومتميزة تتسم بالتوافق الكامل بين وجهتي النظر المصرية والصينية من القضايا العالمية المطروحة. كان مساعد وزير الخارجية السفير علي حفني قد اكد اهمية الدور المحوري الذي يلعبه العملاق الصيني خلال العقدين القادمين، مشيرا الي ان انفتاح العلاقات السياسية المصرية شرقا وبصفة خاصة للصين لا يأتي تعويضا لها عن علاقاتها بالدول الاوروبية والامريكية.. بل يأتي في اطار توسيع شراكة مصرية افريقية صينية ومصرية عربية صينية. حيث تستضيف مصر خلال الفترة من 3 - 7 نوفمبر القادم الحوار الصيني الافريقي حيث يلقي الرئيس مبارك كلمة بهذه المناسبة. واوضح د.يوسف والي رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية ان زيارة الرئيس مبارك المرتقبة للصين تحمل رقم 9 وهو من الارقام المحببة التي يتفاءل بها الشعب الصيني.. مشيرا الي هناك مؤشرات جيدة لجذب الاستثمارات الصينية لمصر باقامة مجمع للالومنيوم باستثمارات 800 مليون دولار يساهم الجانب الصيني بنسبة 85% من رأسماله، اضافة الي مشاورات مصرية صينية في مجال البترول والبتروكيماويات.. ومشروع انشاء المدينة الصينية.. ونوه والي الي ضرورة توازن العلاقات التجارية المصرية الصينية التي زادت بنسبة 40%. من جانبه، اوضح سفير الصين بالقاهرة السيد وو سيكيه ان السفارة تشعر باهتمام كبير من جانب الخارجية المصرية بتدعيم العلاقات الثنائية المتميزة السياسية بين البلدين التي يمكن من خلالها تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية خاصة ان الصين تقدر لمصر انها اول دولة افريقية اقامت علاقات دبلوماسية معها.. بالاضافة الي العلاقة الاستراتيجية التي تبلورها وجهات نظر متطابقة فيما يتعلق بقضايا السلام والتنمية بالمنطقة.