تعتزم مجموعة من رجال الاعمال المصريين والسعوديين اطلاق خطوط جوية متخصصة في نقل المعتمرين والزوار بين مطارات مصر ومطار الامير محمد بن عبد العزيز في المدينةالمنورة والذي يتجه لتطبيق سياسة الاجواء المفتوحة. وصرح الدكتور سعد الاحمد - الذي يقود المشروع - اليوم بان الشركة الجديدة واسمها خطوط مكة الجوية سيتم تسجيلها في مصر والتي يشهد قطاع الطيران المدني فيها تطبيق تشريعات جديدة مرنة وشفافة تهدف الي جلب الاستثمارات الاجنبية من خلال طرح مشروعات واعدة منها انشاء واستثمار المطارت والخطوط الجوية. واشار الاحمد الي ان الدراسة الاقتصادية للمشروع ستنتهي بعد شهر وستعرض نتائجها علي المهتمين من المستثمرين من خلال لقاء سيتم التحضير له في القاهرة ،موضحا ان خطوط مكة الجوية تهدف الي ايجاد نموذج جديد في النقل الجوي اكثر فاعلية اقتصادية حيث سيتم استخدام طائرات نفاثة مروحية سعة 80 راكبا. مشيرا الي انه بفضل كلفتها التشغيلية واستهلاكها القليل للوقود فان الاسعار الجديدة ستكون في متناول شريحة جديدة من المعتمرين الذين يستخدمون النقل البري والبحري المحفوف بالمشقة والاخطار. ومن المقرر ان تعمل الشركة الجديدة بنظام الطيران العارض وستطبق احدث انظمة صناعة العطلات من خلال تقديم رحلة متكاملة للعمرة وزيارة مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم من واقع القدرة الشرائية للشريحة المستهدفة من الزبائن ومن الاداء الاقتصادي للطائرات المستخدمة. كما سيقوم المشروع "خطوط مكة الجوية" باستقطاب شركاء سعوديين ممن يستثمرون في الاسكان في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومستثمرين مصريين من الشركات المؤهلة ذات الخبرة الموثوقة في الطيران العارض وشركات العمرة. يشار الي ان لمصر النصيب الاكبر من اعداد المعتمرين حيث من المتوقع ان يصل في السنوات القليلة الي نحو 3 ملايين زائر في السنة.. الامر الذي دفع بانشاء المشروع.