اكد د.احمد نظيف رئيس الوزراء ضرورة تضافر الجهود التي بذلها لوضع تصور شامل لاستراتيجية التنمية اللازمة لمواجهة التحديات وتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة ليكون لها القدرة علي الاندماج والتفاعل الايجابي مع الاقتصاد العالمي وتحقيق اهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الافريقية للقضاء علي الفقر ويحسن مستوي المعيشة وتوفير الرعاية الصحية. جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح اعمال مؤتمر وزراء الصناعة الافارقة السابع عشر والتي القاها نيابة عنه المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة مؤكدا ان النجاحات التنموية المتواصلة للدول الاسيوية اكدت اهمية مد جسور التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول الجنوب - جنوب واستثمار جميع مؤسساتنا من اجل ايجاد قنوات اتصال وروابط انتاجية بين دولنا والدول الاسيوية للاستفادة من التجارب الناجحة لهذه الدول في مساعينا التنموية ولكن مثل هذا التعاون الافريقي الاسيوي المرتجي لابد ان يسبقه تكامل افريقي افريقي علي جميع المستويات. وقال ان هذه الاطر التعاونية الافريقية الافريقية او الافريقية الاسيوية ستسير مع مسارات التعاون بيننا وبين شركائنا في الشمال المتقدم الذي يعي مسئولياته تجاه مساعدة الدول الافريقية ماديا وتكنولوجيا في اطار تحكمة المصالح والاحترام المتبادل. وكشف احمد نظيف عن ان مصر في اطار توجهها لتكثيف علاقاتها وتعاونها مع الدول الافريقية تؤكد حتمية تعزيز التعاون الصناعي والتجاري مع شقيقاتها من الدول الافريقية. من ناحية اخري اكد كانديه يومكيلا مدير عام منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية ضرورة تخفيف حدة الفقر في القارة الافريقية من خلال. تشجيع القطاع الخاص بمزيد من التسهيلات والتنافسية لامكانية الانتشار عبر البحار. وكشف عن عدم وجود خدمات حقيقية تقدم وتساءل عن كيفية ان يكون ثلثا اعضاء المنطقة من وزراء التجارة فقط دون ان تكون الغالبية لوزراء الصناعة انه تقرر جمع وزراء التجارة والصناعة معا لامكانية التفاوض بما يزيد الانتاج لانه بدون انتاج لا توجد تجارة او تصدير وزيادة القيمة المضافة في صناعات كبيرة وسلع عديدة ليس من بينها القهوة والكاكاو. واشار الي ان ارتفاع اسعار الطاقة اضاع 25% من الدخل ولذلك لابد من وجود مبادرات اقليمية من داخلنا لتوفيرها. وكشف عن ان معدل البطالة في افريقيا غير محتمل مما ادي لوجود مشكلة هجرة من الداخل للخارج وطالب بدعم الاتحاد الافريقي لتخفيف حدة الفقرمن جهتها قالت اليزابيث تانكو مفوضية التجارة والصناعة بالاتحاد الافريقي ان افريقيا اضاعت فرص التصدير لضعف قدراتها الانتاجية التي يساعد تطويرها علي مشاركة افضل في التجارة الخارجية مشيرا الي ان وثيقة اليونيدو اكدت ان افريقيا لا تصدر سوي المواد الاولية فقط وان الدول التي لديها صناعات تحويلية هي التي تحصل علي تصدير اكبر في الاسواق. واكدت ان النزاعات الداخلية في افريقيا والامراض المنتشرة اساءت الي صورتنا في منظمة التجارة العالمية ولذلك لا بد ان نقوم بدفوع كبيرة علي المستوي السياسي لتحسن صورة افريقيا خاصة ان المستثمرين الاجانب يتساءلون كيف نستثمر في افريقيا في ظل ما تمر به؟ وطالبت اليونيدو بعمل مزيد من البرامج لدعم القدرات الانتاجية وفي هذا الاطار سيقوم الاتحاد الافريقي بعقد قمة حول مسائل التصنيع المختلفة خلال يوليو عام 2007.