تسعي الحكومة اليمنية الي تحويل ميناء عدن "جنوب" الذي فقد تألقه ولم يعد الا صورة باهتة لما كان عليه زمن الامبراطورية البريطانية علي غرار مدينة عدن نفسها الي مصدر رئيسي للدخل في البلاد وجعله "هونج كونج اخري". وتبدو الارصفة في ميناء عدن خالية في غالبية الاحيان ولا يرسو فيها سوي عدد قليل من سفن الشحن. ومنذ 12 اكتوبر 2000 اصبح اسم الميناء مرتبطا بأحد اخطر الاعتداءات التي نفذها تنظيم "القاعدة" استهدف المدمرة الامريكية "كول" موقعا 17 قتيلا بين جنود البحرية الامريكية "المارينز". وكان للهجوم اثر كارثي علي الميناء. غير ان الحكومة اليمنية تحاول بعد 6 سنوات من هذا الاعتداء ان تجعل من عدن احد المصادر الرئيسية للدخل للبلاد التي تعد واحدة من افقر دول العالم بمساعدة "شركة موانيء العالمية" صاحبة الخبرة في هذا المجال.