صدر العدد الأول من جريدة الانتصار الناطقة باسم الحزب الشيوعي المصري في إصدارها الجديد في أول مايو ليواكب صدورها الاحتفال بعيد العمال وذكري إعادة تأسيس الحزب عام 1975 وبعد مرور عام علي إعلان الحزب ممارسة نشاطه بشكل علني من ميدان التحرير في أول مايو عام 2011.= يذكر أن «الانتصار» صدر منها مئات الأعداد خلال سنوات العمل السري أثناء حكم السادات ومبارك، ويصدر هذا العدد بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وإعلان الحزب ممارسة نشاطه بشكل علني ومن المقرر أن تصدر شهريا بصفة مؤقتة. تضمن العدد قضايا تطرح رأي الحزب وموقفه منها «قضية الدستور وانتخابات الرئاسة» والاحتجاجات العمالية التي هي ثورة مصر خارج الميادين لتحقيق شعارات ثورة يناير في العدالة الاجتماعية وحق الكادحين في ثروات بلادهم، كما يضم العدد موضوعات حول المعونة الأمريكية والابتزاز السياسي، والصناديق الخاصة، والبرلمان كأداة في يد الثورة المضادة، والمرأة المصرية ونضالاتها التاريخية ودورها المحوري والأساسي في ثورة 25 يناير، كما تضم مقالا يحدد الموقف من انتخابات الرئاسة بعنوان «لا لمرشحي الفلول والإخوان والتيار الإسلامي» ومن كتاب العدد عريان نصيف، بهيج نصار، صلاح عدلي، معتز الحفناوي، صلاح السروي، حمادة الكاشف، لبيب سالم، وبهيجة حسين، وبالعدد قصيدتان من آخر أعمال الشاعرين حلمي سالم ومحمود الشاذلي.