المشهد داخل مستشفيات جامعة أسيوط يمثل خطورة شديدة بداية من تعطيل معظم أجهزة الأشعة وخاصة التي تستخدم في عمليات الحوادث وحالة الانفلات الأمني نتيجة سوء إدارة المستشفي بالإضافة إلي غلق وحدة جراحة القلب وعدم تطعيم 150 ممرضة امتياز ضد الفيروسات وضرب مدير المستشفي للممرضات أمام أعضاء هيئة التدريس وصمت رئيس الجامعة علي كل هذه التجاوزات سوف يؤدي إلي كارثة تتمثل في انهيار صرح طبي في المحافظة. ويقول المواطن محمد حماد إبراهيم لا شيء بدون مقابل بالمستشفي الجامعي بأسيوط وكل الخدمات لابد أن يدفع المريض المقابل المادي لها وهذا ما يؤكده المرضي، وزوارهم ومن يرفض أن يدفع المقابل المادي لا يحصل علي أي خدمات. ويضيف علي محمدين محمود فلا يوجد أي نوع من النظافة فأسرة المرضي متسخة بشكل بنقل العدوي ولا يوجد عليها ملايات كما أن مراتب الأسرة ممزقة والمرضي ينامون علي الجلد والإسفنج الممزق بها. ويضيف سعيد فهمي دوس.. لا يقف الأمر عند هذا الحد فكل شيء بثمن فمثلا ملاية السرير النظيفة ب 5 جنيهات والبطانية ب 5 جنيهات وكرسي لنقل المريض لعمل أشعة ب 10 جنيهات والحقنة ضربها ب 5 جنيهات يعني كل الخدمات تقدم داخل المستشفي بسعر موحد والغريب أن المرضي يتكدسون في الاستقبال ولا صعود للأدوار العليا إلا لأصحاب الوساطة من قبل الأطباء، أو الكشف عند أحد الاخصائيين الكبار بالعيادات الخاصة والأساتذة بالمستشفي ويتم تحويلهم من قبل الطبيب إلي المستشفي الجامعي وفي هذه الحالة يتم الاهتمام بالمريض الموصي من أي أستاذ بالمستشفي. وتقول مجموعة من المرضي: إن جميع دورات المياه وصلت إلي الطفح ووصول المياه إلي الأسرة الخاصة بالمرضي ولا يتم تنظيفها إلا إذا جاءت زيارة مسئول للمستشفي قبل الزيارة بيومين وعند انتهاء الزيارة يعود الوضع كما كان عليه الوضع القديم.