احتفلت الكنيسة الارثوذكسية وشاركتها الكنسية الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، ونظمت الكاتدرائية الحفل والدعوات بجميع التيارات السياسية والشخصيات العامة، بحضور قادة من المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي رأسهم رئيس أركان حرب القوات المسلحة سامي عنان وحمدي بدين قائد الشرطة العسكرية، وبعض من الوزراء والرموز الحزبية الاخري، وقد شهدت الكاتدرائية حشودا هائلة من المواطنين لحضور القداس الذي يعتبر اول احتفال بعيد الميلاد بعد الثورة يشهد مشاركة التيارات الإسلامية لأول مرة، اما الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة فشهدت حضور رموز سياسية وفنية وسط احتفالات سادها الحب والتسامح، حيث حضر البطل "أحمد حرارة" ونائب مجلس الشعب د. عمرو حمزواي ومرشح الرئاسة عمرو موسي ومحافظ القاهرة وعدد من الفنانين والإعلامي حمدي قنديل، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ومصطفي النجار القيادي بحزب العدل، اما الكنيسة سمعان الخراز بالمقطم وقد حضر الناشط السياسي "علاء عبد الفتاح"، اما علي مستوي كنائس مصر فقد شهدت حضورا حافلا من كل التيارات والقيادات العسكرية والاسلامية واعضاء البرلمان المنتخبين. وقال البابا شنودة، خلال عظته إن جميع القيادات الإسلامية بكل اتجاهاتهم يتفقون في استقرار البلاد من أجل مجد مصر. وهذا ما اكده بيشوي فوزي عضور المكتب السياسي، ونظم بعض النشطاء الاخرين وقفة خارج الكاتدرائية لنفس الاسباب. وفي اليوم التالي تقدم الدكتور كمال الجنزوي رئيس الوزراء بتهنئة البابا شنودة بالمقر الباباوي بالعباسية، وايضا تقدم وفد من أعضاء مجلس نقابة المهن التمثيلية، وعلي رأسهم نقيب الممثلين أشرف عبد الغفور إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة البابا.. وأكد "إتحاد شباب ماسبيرو" إنه عندما يتحول قداس العيد لحفله فمن حق اي شخص أن يعبر عن رايه طالما بشكل سلمي وقانوني ولا يهمنا البرتوكول أو غيره. وأضاف البيان: اننا أكدنا مرارا وتكرارا احترامنا لقداسة البابا شنودة وحبنا له ولكن نحن نضع سكرتارية قداسته التي تدير المقر الباباوي في عمق المسئولية عما يحدث.