الخسارة تعيد ملف التفاوض مع «دويدار» و«نجيب» من جديد تعالت أصوات جماهير النادي الأهلي المطالبة بضرورة التعاقد مع لاعبين مميزين لتدعيم خط دفاع الفريق أمثال أحمد دويدار ومحمد نجيب لاعبي إتحاد الشرطة والذين قدما أداء رائعا علي المستوي الدفاعي في الموسمين الأخيرين وكانا من أبرز المدافعين في الدوري المصري ، وكان النادي الأهلي قريبا من الحصول علي خدمات دويدار ولكن الصفقة تعطلت بعد مغالاة نادي اتحاد الشرطة في مطالبه المادية نظير بيع اللاعب. ولكن جاءت مباراتا الفريق في بطولة إفريقيا أمام الوداد وأخيرا أمام الترجي لتضع الإدارة الحمراء في مأزق أمام الجماهير خاصة ان خط دفاع الفريق ظهر هشا وضعيفا فبعد تعادل الفريق أمام الوداد 3/3 وارتكاب شريف عبد الفضيل وأحمد السيد لثلاثة أخطاء دفاعية قاتلة تكرر نفس السيناريو في مباراة الترجي وخسر الفريق بهدف تكرر كثيرا وبصورة كربونية في الفترة الأخيرة من عرضية فشل دفاع الفريق وحارس مرماه في التعامل معها لتسكن في الشباك الحمراء وتتعالي معها مطالب الجماهير بضرورة تدعيم هذا الخط إذا ما أرادوا المنافسة علي البطولة الإفريقية وتحقيق حلم كل مشجع أهلاوي بالتأهل لكأس العالم للأندية وتبدأ إدارة الأهلي في تحركاتها للتعاقد مع اللاعب بأي صورة. وكان الفريق الكروي بالنادي الأهلي قد فشل في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته أمام الترجي التونسي مساء السبت الماضي في إطار مباريات الجولة الثانية من دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا بعد خسارته بهدف نظيف ليفشل الفرسان الحمر في كسر عقدة الترجي الذي أخرج الفريق من قبل نهائي النسخة الماضية من نفس البطولة بعد أن كانت الظروف مهيأة أمامهم لتحقيق ولو تعادل يعزز من أمال الفريق في حجز إحدي تذكرتي التأهل عن المجموعة الثانية بعد الغيابات التي عاني منها الترجي في هذه المباراة إلي جانب افتقاد الترجي لأهم عناصره بعد حضور عدد قليل جدا من جماهيره في المباراة بقرار من الأمن التونسي حيث حضر المباراة حوالي خمسة آلاف مشجع تونسي إلي جانب 200 مشجع من ألتراس الأهلي الذين سافروا خلف الفريق ليتوقف رصيد النادي الأهلي عند نقطة واحدة فيما ارتفع رصيد الترجي إلي أربع نقاط . هذه المباراة فتحت أيضا المجال أمام الجماهير للحديث عن الفذلكة والمغامرات غير المحسوبة التي يقوم بها مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي فلم تكد الجماهير تنسي ما قام به المدير الفني في مباراة الزمالك الأخيرة حينما أشرك أحمد فتحي كظهير أيسر ودفع ببركات كظهير أيمن حتي فاجأنا بتشكيل غريب دفع فيه بالعديد من اللاعبين البعيدين عن الملاعب منذ فترة طويلة والدفع بهم في مباراة مصيرية ومهمة أمام الترجي وعلي ملعبه في تونس حينما أشرك كلا من أبوتريكة وشوقي البعيدين منذ فترة طويلة للإصابة ويحتاجان لفترة حتي يستعيدوا مستواهم ولياقتهم إلي جانب شهاب الدين أحمد الذي لم يشركه جوزيه إلا لدقائق معدودة منذ قدومه لتدريب الفريق وكان دائما ما يدفع بإينو إذا ما احتاج للاعب وسط غير حسام عاشور وحسام غالي ليظهر الأهلي تائها في هذه المباراة وتحمل جماهير الأهلي مانويل جوزيه مسئولية خسارة المباراة. وكانت مباراة الوداد مع مولودية الجزائر في إطار مباريات نفس المجموعة قد أسفرت عن فوز الوداد برباعية نظيفة ليحتل الفريق المغربي صدارة المجموعة متساويا في نفس عدد النقاط مع الترجي ولكل منهم أربع نقاط وبفارق الأهداف فيما يتبقي في رصيد كل من الأهلي والمولودية نقطة وحيدة حصلا عليها من التعادل في الجولة الأولي ليصبح الفريق الأحمر في وضع لا يحسد عليه خاصة أن مواجهته القادمة ستكون أمام فريق المولودية وهي مباراة حياة أو موت لكل منهما لأن الخاسر ستضعف أماله كثيرا في التأهل للدور قبل النهائي عن هذه المجموعة ويصبح الفوز علي المولودية ضروريا إذا ما أراد النادي الأهلي استكمال مسيرته في هذه البطولة . فيما أسفرت مباريات المجموعة الأولي عن فوز الهلال السوداني علي ضيفه الرجاء المغربي بهدف نظيف فيما فاز أنيمبا النيجيري علي مضيفه القطن الكاميروني ليتساوي كل من الهلال وأنيمبا في عدد النقاط ولكل منهما أربع نقاط فيما يمتلك كل من حامل اللقب القطن والرجاء في رصيدهما نقطة يتيمة وتتشابه ظروف المجموعتين .