تشهد أسعار الخضر والفاكهة تذبذبا في الأيام الأخيرة وارتفع سعر البطيخة 6 كيلو إلي 17 جنيها ووصل سعر كيلو الخوخ إلي 5 جنيهات وكيلو الفراولة إلي 4 جنيهات وكيلو الموز إلي 6 جنيهات أما المشمش والبرقوق فيصل سعر الكيلو لكل منهما إلي 12 جنيها، أما الخضراوات فوصل سعر كيلو الطماطم إلي 5.3 جنيه وأيضا الكوسة، أما الخيار فبعد أن وصل مؤخرا إلي 5 جنيهات انخفض إلي 5.3 لسعر الكيلو، وارتفع سعر الفلفل إلي 4 جنيهات أما البامية فوصل سعر الكيلو منها إلي 13 جنيها. وعن أسباب ارتفاع الأسعار في المنتجات الزراعية بكل أنواعها يقول الدكتور «مصطفي كامل» أستاذ في المحاصيل الحقلية بالمركز المصري للبحوث : إن العامل الرئيسي وراء هذه الارتفاعات غير المبررة هو تعدد الوسطاء التي يمر بها المنتج وكثرة هؤلاء الوسطاء بين المنتج والسلعة، أما العامل الثاني فهو عامل الطبيعة حيث إن المناخ مؤثر جدا في نمو المحاصيل الزراعية بشكل عام وخاصة في فترة الانتقال من موسم إلي موسم مثل ما يحدث في الفترة الحالية، ولكن ليس هذا هو السبب في هذا الارتفاع في الأسعار غير المبرر، وأكد «كامل» أن المناخ يؤثر علي سعر المنتج الزراعي وعلي تسعيرته بنسبة 50% فقط، وال 50% الباقية المتحكم فيها التجار، بل يعتبر التاجر هو المتحكم والسبب الرئيسي في هذا الارتفاع وعدم استقرار الأسعار. فليس هذا من تأثير المناخ لأن المناخ من الممكن أن يسبب بعض الأضرار في نسبة من المحصول فيؤثر علي سعر المنتج نسبة خفيفة ولمدة محددة، فالمناخ برئ من هذه الأزمة المفتعلة من ناحية التجار، ويري دكتور «مصطفي» أن الحل هو تفعيل دور التعاونيات والجمعيات الاستهلاكية ووضع نظام تسويقي يضمن للمزارع أو لمنتج هذه السلعة تسويقها وعدم ترك عملية التسويق للتاجر وبذلك يصبح هو المتحكم في السعر وهو المسئول عن توافر أو عدم توافر السلعة في السوق وهي عملية العرض والطلب.