شهدت الاسكندرية منذ بداية الاسبوع الحالي نشاطا ملحوظا في الحركة العمالية في عدد من الشركات والهيئات وقد توافقت اغلب المطالب لدي جميع العمال حيث كانت زيادة الأجور ، تثبيت العمالة ، ملاحقة الفاسدين هي ابرزها بينما اختلفت ردود افعال الإدارات بين الاستمرار في عدم الاستجابة، واتخاذ بعض الاجراءات التعسفية لإجهاض طرق المطالبة السلمية. حيث تحول قطاع النقل البحري لثكنة عسكرية اثناء احتجاجات العمال وقامت الادارة بإغلاق ابوابها لمنع تواصل العمال الذين تجاوزت اعدادهم 300 عامل وذلك بالرغم من اتخاذ العمال طريقة حضارية للاحتجاجات حيث اكد العاملون بالقطاع انهم بصدد تشكيل لجنة نقابية بعيدا عن التظاهرات للمطالبة بكل حقوقهم كما دعوا لعقد اجتماع لتشكيل اللجنة . جدير بالذكر ان اللواء عصام عبد المنعم مدير قطاع النقل البحري الجديد استهل عمله بإحضار عدد من المقربين للعمل معه في القطاع وذلك بالرغم من عدم استجابته لمطالب العمال الرئيسيين بالتعيين. وفي الشركة العربية للغزل والنسيج بالسيوف اعتصم مئات العاملين من اجل اعادة تشغيل المصنع من جديد واعادة العمال الذين تم الاستغناء عنهم وليس لهم تأمين بعد تعرضوا له نتيجة لسياسات الخصخصة التي اضرت العاملين بالشركات وادت لتفكك الشركة واضرار العاملين بها. وقال عبد الفتاح محمد نائب رئيس النقابة بالشركة: اعتصمنا من اجل الحصول علي مطالبنا المشروعة واعتصم نحو 150 عاملا من عمال شركة اسمنت بورتلاند احتجاجا علي عدم الاستجابة لمطالبهم وعلي رأسها تعيين العمال حيث ترواحت فترة عملهم بين 3 و10 سنوات فضلا عن زيادة الاجور. وفي قطاع البترول اعتصم مئات العاملين بشركة بتروحيت بمنطقة مرغم من أجل تثبيت عمالة المشروعات. واعتصم نحوٍ500 عامل بشركة ميدور من اجل تثبيت العمالة ، كما تظاهر العشرات من عمال شركة بترومنت بمنطقة وادي القمر من اجل زيادة الرواتب وتعيين العمالة المؤقتة.