بسبب غياب الرقابة الشعبية بعد حل الجالس المحلية وسوء التخطيط وتخبط الرؤى المستقبلية السليمة للمسئولين اهدرت الوحدات المحلية بالمنوفية ملايين الجنيهات بلا عائد وايضا بلا محاسبة وذلك خلال السنوات الثلاثة الاخيرة باقامة عدد من المنشأت والحدائق لم يستفد منها أو إعادة هدمها !وذلك باهدار اموال الصناديق الخاصة بالوحدات المحلية ففى الباجور قام المسئولون بانشاء موقف جديد للسيارات خارج المدينة تكلف 6 ملايين جنيه ورفض المواطنون الانتقال اليه لبعده عن المدينة حيث يجدون صعوبة وتكلفة للوصول اليه كذلك رفض السائقون الانتقال اليه وقاموا بالتعدى على المحافظ الاخوانى محمد بشر عند افتتاحه للموقف الامر الذى جعل السائقين يعودون لموقفهم القديم بميدان الباجور اسفل الكوبرى العلوى اما الموقف الجديد فهو الان مهجور ولا يستخدم . وفى شبين الكوم قامت الوحدة المحلية بهدم حديقة الخالدين بقبلى المدينة والتى تكلفت ما يقرب من مليون جنيه بدعوى توسيع محور الطريق أمام كوبرى مبارك والمثير للدهشة انهم الان بصدد اقامة موقف جديد لاتوبيسات مرفق النقل الداخلى وجراج للسيارات داخل المدينة!اضافة لقيام الوحدة المحلية بشبين الكوم بصرف الاف الجنيهات جهزوا بها مبن كبير ليكون مقرا لحى شرق شبين الكوم، وقامت مؤخرا يهدم المبنى بزعم توسعة الطريق أمام مجمع مواقف متعدد الطوابق داخل الكتلة السكنية بشبين الكوم وفى قرية الماى مركز شبين الكو كان قد تم ردم مصرف بجوار الوحدة المحلية وقامت الوحدة بانشاء سوق للخضار تكلف ما يقرب من نصف المليون جنيه ولم يتم استغلاله رغم مرور عام على انشاؤه مما دفع عدد من المواطنين بالاستيلاء على مساحات كبيرة منه واستغلالها لصالحهم وقيام بعض اللصوص بسرقة الاسوار الحديدية للسوق ويناشد الاهالى استغلال هذه المساحات لتكون محال لصغار الحرفيين بعائد تستفيد منه الوحدة المحلية وفى قرية شنوان وبعد ردم أجزاء من ترعة ام خليفة اقامت الوحدة المحلية حديقة تم تسويرها باسوار حديدية تكلفت ما يقرب من 180 ألف جنيه هى الان أشبه بالسجن بلا استغلال وفى قرية كفر المصيلحة اقامت الوحدة المحلية بشبين الكوم حديقة تكلفت ما بقرب من مليون جنيه بجوار كوبرى المشاة المعدنى بلا رعاية أو استخدام وبالفعل تمت سرقة بعض أسوارها الحديدية ومقاعدها . وفى بركة السبع كشف الاهالى عن وجود أربعة قراريط ملك الوحدة المحلية بعد ردم مصرف (دبا الكوم) قام عضو مجلس شعب عن الحزب الوطنى المنحل بوضع يده على هذه المساحة تحت بصر المسئولين بالوحدة المحلية وهو مايعد اهدارا متعمدا للمال العام