استضافت الندوة الإبداعية لمجلة أدب ونقد «أدباء محافظة بني سويف» في لقاء أداره الزميل عيد عبدالحليم، وشارك فيه عدد من أدباء المحافظة في البداية قدم خالد الصاوي إضاءة للمشهد الإبداعي في المحافظة حيث أشار إلي أن «الحركة الأدبية في بني سويف بدأت في التبلور في ثمانينيات القرن الماضي، وإن كان هناك جيل قديم لم يفرز شيئا ولم يكن له تلاميذ ولم يشارك في الحركة الأدبية إلا عن طريق النشر الإقليمي في جريدة بني سويف التي تتبع المحافظة والتي لم تهتم إلا بالأشكال القديمة في الكتابة، ومن هؤلاء الشعراء محمد علي الهواري ومحمد عبدالله القرشي ومختار عبدالصالحين ومحمد سلطان لطيف ورجب غيتة ومحمد عبدالمجيد مراد ومحروس عباس وأيوب ميخائيل، وفي القصة القصيرة ظهر جيل كان علي رأسه إسماعيل بكر وعبدالمنعم عبدالتواب ومحمود الحنفي ومحمد شاكر الملط وإبراهيم علي عبده وثروت السويفي. ثم ظهر جيل الشباب الراحل حاتم عبدالعظيم وأشرف عطية وهدي توفيق ونبيل سيد علي ومحمد ربيع وسيدة فاروق وأيمن بكر وجاسر جمال الدين وأسامة بدر وعطية معبر ونور سليمان وغيرهم. وأضاف الصاوي أنه ظهرت مجموعة أخري في نادي أدب الفشن اهتمت بالشعرية الجديدة بدأها الشاعر مؤمن سمير وتبعه مجموعة من شعراء المدينة مثل وليد ثابت ومحمد محمد أبوزيد وخالد سلام وخالد حسان ودعاء عبدالمنعم وصفاء صلاح وأحمد عادل القضابي ومحمود عبدالله وغيرهم. وقد ألقي مجموعة من شعراء المحافظة قصائدهم فقرأ ثروت السويفي قصيدة «انتفاضة» و«لساني عاشق»، وقرأ خالد حسان «نحن أيضا»، وقرأ بدوي سيد عويس قصيدة «شمع أخضر» وقرأ خالد الصاوي قصيدة «افتراضي» وقرأ مؤمن سمير قصيدة «بوابتان»، وقرأ أحمد مصطفي النناوي قصيدة «الأرض في عينيك تصرخ» وقرأ خالد سلام قصيدة «خرم إبرة»، وقرأ محمد نبيل مجموعة من قصائد العامية، وقرأ محمود سعيد محاولة في الكتابة تحت عنوان «الحلم ليس إلا».